الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شاب سوري يدخل غينيس على خطى "بروس لي"!

حسام محمد
شاب سوري يدخل غينيس على خطى "بروس لي"!
شاب سوري يدخل غينيس على خطى "بروس لي"!
A+ A-

نجح لاعب تايكوندو سوري في دخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية مستعيناً بفكرة أخذها من العالمي الشهير "بروس لي" حيث نفذ تمرين الضغط 52 مرة خلال دقيقة واحدة على إصبعين فقط.

وأوضح السوري "عبد الله سقاطي" أن رحلته الرياضية لم تكن مع نوع معين من الرياضة، بدأت من رياضات التقوية البدنية ثم رياضة التايكوندو، ليبدأ بعدها رياضة Street-Workout التي تضم تمارين بدنية للجسم ولمقاومة الجاذبية وتمارين الضغط والمعدة.

وأضاف "أخذت فكرة هذه الرياضة من الأسطورة العالمي "بروس لي"، حيث لم تكن لدي فكرة في البداية عن تمرين الضغط على يد واحدة وعلى إصبعين إلا بعد أن شاهدت مقطع فيديو عن ذلك لـ"بروس لي"، والذي شكل حافزا لي لكي أتميز في هذا الجانب وبدأت أتدرب على 10 أصابع ثم 8 أصابع ثم 6 أصابع ثم 4 أصابع، ثم انتقلت لتمرين الضغط على يد واحدة على خمس أصابع ثم أربع أصابع فثلاث أصابع ثم على إصبعين إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة".

وأشار سقاطي إلى أنه اعتاد أن يتدرب لمدة 10 ساعات يوميا، وأن فترة التحضير لمحاولته الأخيرة الناجحة استمرت نحو خمسة أشهر، ووصلت ساعات التدريب إلى 12 ساعة يوميا، قائلاً: "هذا التمرين يحتاج إلى تقوية الجسم والتركيز على قوة الأصابع وتحمل الوقوف على إصبعين لمدة دقيقة واحدة، وتنفيذ تمرين الضغط مع الأوزان والأثقال لتقوية العضلات التي تساعد على أداء التمرين وهي عضلة ثلاثية الرؤوس العضدية وعضلات الكتف والصدر ويمكننا أن نعتبر أنه تمرين قوة وسرعة في الوقت ذاته".

وحول محاولاته السابقة قال سقاطي "كان هناك ثلاث محاولات، الأولى كانت في نيسان 2016 لكنها لم تكن ناجحة، كوني لم أكن ملما بالشروط المطلوبة من قبل موسوعة غينيس، ولم يكن معروفا هذا النوع من الرياضة في سوريا، فشكلت هذه المحاولة بالنسبة لي بداية لمحاولات أخرى بعد أن أكون قد تبينت قوانين وشروط اللعبة".

وأردف "محاولتي الثانية كانت في آيار 2017، في جامعة تشرين أمام آلاف الطلاب، وأديت فيها 54 ضغطة وكنت حينها على علم بالشروط المطلوبة لأداء التمرين بشكل صحيح، وكذلك الزاوية المطلوبة حين النزول أو في المرحلة العلوية لكن كان ثمة مشكلة في توثيق المحاولة، حيث طلبت الموسوعة إرسال صور وفيديوات لتوثيق الإنجاز وفق اللوائح المعتمدة لديها، فكان هناك نقص في الصور والفيديوات عدا عن عدم قدرة لجنة التحكيم على القدوم إلى سوريا فلم يكتب النجاح لهذه المحاولة".

وأضاف "اضطررت إلى أن أعيد المحاولة مرة ثالثة في حزيران 2017، والتي نجحت من خلالها في دخول سجل الموسوعة العالمية للأرقام القياسية التي كلفت لجنة تحكيم من سوريا تضم مدرب التايكوندو أسبر إلياس والدكتور بلال محمود والأستاذ موريس عبيد والأستاذ فادي أخرس كي ترسل تقاريرها عن المحاولة الثالثة".

وتابع سقاطي "حضرت لجنة التحكيم بالكامل وتم تأمين الكاميرات للتوثيق وأديت التمرين بشكل صحيح ونفذت 54 ضغطة قبل منها 52 ضغطة، وتم إرسال الصور والفيديوات وتقارير لجنة التحكيم إلى موسوعة "غينيس" والتي أعلنت قبول المحاولة بعد أربعة اشهر وأرسلت لي الشهادة من لندن".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم