اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مئات ملايين المستخدمين يتداولون يومياً صوراً ذاتية أي "السلفي" على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي كـ"التويتر" و"فايسبوك" و"انستغرام" وغيرها، بعضها يسعدنا القاء النظر عليها وبعضها أصحابها بحاجة لإعادة نظر لمفهوم وأصول "السلفي".
وعلى الرغم من مدى سهولة التقاط هذه الصور الشخصية، غير أن لالتقاطها "اتيكيت" بدءاً من الجو العام مروراً بالمناسبة ومكان التقاط الصورة، إضافة إلى عدد الصور المحملة.
- فمثلا من غير المناسب التقاط الـ selfie داخل أماكن العبادة وخاصة عند الصلاة، أو خلال مجالس العزاء أو الصلاة على الأموات. كما لا يجوز التقاطها في المقابر والأماكن المقدسة وكذلك بالقرب من حوادث السيارات أو خلال الأزمات والحوادث الخطرة.
- كما من غير المناسب التقاط الـ selfie في المستشفى، فمن يريد ان ينشر خبراً مع صورة لوجوده في المستشفى فليطلب من الآخرين تصويره.
- ويجب ان يكون للسلفي مناسبة لالتقاطها، فلا مانع من التقاطها في الحفلات او المناسبات السعيدة، كحفلات التخرج وغيرها، و لكن من غير المقبول تصوير السلفي لمناسبات عادية لا دلاله لها.
- وعند التقاط الصورة يجب أن ننتبه إلى ما هو وراءنا، ومحيطنا، ونتأكد من عدم ازعاج الأشخاص المحيطين بنا خلال التقاطها، وأن نستأذن المشاركين بالسلفي قبل نشرها.
- وهنا لا بد من مراعاة عدم التكرار في تحميل الصور لنفس المشهد، يجب أن يكون عدد الـ selfie محدوداً، ولا يجب أن نأخذ عدداً كبيراً منها في نفس الوضعية وننشرها كلها على مواقع التواصل الاجتماعي، فليختر الشخص أفضل صورة وينشرها.
- وهنا أتمنى على الفتيات الابتعاد عن أخذ "بوزات" مزعجة للنظر مثل زمزمة الشفه أو ما يعرف بفم السمكة او البطة.
إن السلفي تدل على فرح الشباب والحيوية ولكن يجب أن تكون مدروسة أيضاً وبعيداً قدر الإمكان عن اللقطات الحزينة.
