المسرح في "أزمة وجودية"... التذاكر محجوزة لعرض الانتخابات!

إذا أردنا الاحتفال بالعيد السبعين لـ"اليوم العالمي للمسرح" في لبنان، فقد يتملك الكثيرون من رواده حسرة كبيرة على واقعه، ولاسيما بعد اقفال مسرح بيروت في عين المريسة والإقفال القسري لمسرح بابل في الحمراء. هذا غيض من فيض. لكن الخيبة تمثلت في عدم تمكن وزير الثقافة الحالي غطاس خوري من اعادة "الحياة" الى مسرح البيكاديلي. ولم يصارح الوزير خوري بالأسباب الموجبة لهذا التأخر رغم الوعد المقطوع، مكتفياً بإدراج المسرح على لائحة الجرد العام للأبنية التاريخية. ولم تصل أيضاً جهود أستاذ مادة المسرح في كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية الدكتور هشام زين الدين ومجموعة من المسرحيين، في إيصال مشروع بناء مسرح وطني بدعم من الدولة الى خواتيم سعيدة.بين مسرحية الانتخابات .. والخشبة المنسية  في ظل انشغال الرسميين بمسرحية "الانتخابات النيابية"، تأتي المبادرات الفردية لإحياء "اليوم العالمي للمسرح" في برنامج خاص للمناسبة في مسرح المدينة في العاصمة بيروت، إضافة إلى محطة تكريمية للمسرح في حرم الجامعة اللبنانية في الحدث. واللافت أن لبنان سيكون اليوم ممثلاً في الاحتفالية العالمية الرسمية في منظمة الأونيسكو في باريس، من خلال اختيار الممثلة اللبنانية مايا زبيب ،وهي عضو مؤسس في «فرقة زقاق المسرحية»، إضافة إلى 4 مسرحيين آخرين من العالم، سيلقون كلمات يتحدثون فيها عن وضع المسرح والفن في...