حفيدة مارتن لوثر كينغ تحلم بعالم من دون سلاح

أثبتت يولاندا رينيه كينغ، ابنة التسع سنوات، أنّها وريثة جدّها الناشط والزعيم الأميركي مارتن لوثر كينغ، وتحديداً في الخطاب الذي ألقته بمناسبة الحدث الوطني "Marche pour nos vies" الذي أقيم في 24 آذار في واشنطن، وفق ما ذكر موقع "لو فيغارو" الفرنسي.  

ألقت يولاندا، حفيدة مارتن لوثر كينغ خطاباً بمناسبة المسيرة التي تنظّم كلّ سنة في 24 آذار والتي تطالب بنزع السلاح الأميركي. وقالت مستوحية من خطاب جدّها الشهير "لدي حلم" (I have a dream) الذي ألقاه منذ أكثر من 50 سنة: "لدي حلم. لقد طفح الكيل. يجب ألّا يكون هناك سلاح في هذا العالم". وتجلس إلى جانب يولاندا، جاكلين كورين، الناجية من إطلاق النار الذي وقع في ثانوية باركلاند والذي أودى بحياة 17 طالباً في 14 شباط.

وأثناء مخاطبتها مئات الآلاف من المتظاهرين المشاركين في مسيرة "Marche pour nos vies"، قالت الفتاة بصوت حازم: "هل كرّرتم هذه الكلمات من بعدي؟ انشروا الرسالة عبر البلاد. سنكون جيلاً عظيماً".

تحدّثت يولاندا كغيرها من المتحدثين الشباب، بمن فيهم طالبة من بورتلاند إيما غونزاليس، التي توجّهت إلى ترامب لحضّه على الصرامة في مراقبة كيفية استخدام السلاح في الولايات المتحدة. كما نشرت عمّة يولاندا، بيرنيس كينغ، رسالة كتبت فيها:" أنا فخورة جداً"، وأكّدت على أنّ ابنة أخيها "تمثّل عائلة كينغ".

في غضون أسبوعين ستحتفل الولايات المتحدة بالذكرى السنوية الخمسين لاغتيال الحائز جائزة نوبل للسلام مارتن لوثر كينغ، الذي يعتبر رمزاً للنضال اللاعنفي ضد التمييز العنصري. وقد قتل في 4 نيسان 1968 في مدينة ممفيس.