اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قالت الناشطة في "الشبكة السورية لحقوق الانسان" سيما نصار انه يتوقع الافراج عن دفعة جديدة من السجينات السوريات في اليومين المقبلين، وذلك بعدما تم الافراج مساء امس عن 48 سجينة من ضمن صفقة التبادل التي شملت مخطوفي اعزاز والطيارين التركيين. ووصلت المحررات الى الحدود اللبنانية عند نقطة المصنع حيث عمل الوسيط القطري على التحقق من هوياتهن.
وروت نصار لـ"النهار" ما قالته لها سجينات محررات بتن في بيوتهن في دمشق خلال اتصال هاتفي بان "الامن السوري اشترط على عدد من السجينات عدم البقاء في البلد، وقد تعهد الامن اللبناني بتسفيرهن عبر لبنان حتى لو لم يكن لدى البعض اوراق ثبوتية شرط تأمين الدول الراغبة في استقبالهن، وكانت تركيا احدى الدول الموافقة على هذا الموضوع"، وفق نصار.
وعن مكان وجود السجينات المحررات اللواتي رفض النظام وجودهن في سوريا، رفضت نصار التأكيد انهن داخل الاراضي اللبنانية لكنها اشارت الى ان معاملات تسفيرهن يتم العمل عليها.
وتحدثت عن ثغرة في اطلاق السجينات تكمن في "عدم تضمن الصفقة ما ينص على عدم قيام محكمة الارهاب بملاحقة المحررات، من هنا فان عدد منهن يخشين البقاء في البلاد".
ووفق الشبكة الحقوقية السورية، فان اكثر من 4000 سجينة موجودات في سجون النظام السوري بسبب نشاطهن في الثورة السورية. ووفق نصار، فان الاعتقال لا يتم دائماً بسبب النشاط المباشر ضد النظام، ففي كثير من الاحيان تكون تهمة السجينة انها اخت او قريبة ناشط او مقاتل معارض.
وقالت نصار ان غالبية المفرج عنهن ضمن الصفقة الاخيرة هن من الناشطات غير المعروفات. يذكر ان لبنانية وثلاث فلسطينيات كن بين المحررات.
