الاحتلال التركي لعفرين السورية هو التورط المباشر الأول لأنقرة على نطاق واسع في الحرب السورية. ووجد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نفسه مجبراً على التدخل المباشر، ليس إرضاءً لأحلامه التوسعية، بل لأن نتائج حرب الأعوام الثمانية أخذت منحى معاكساً لما كانت تتمناه القيادة التركية عندما قررت دعم المعارضة السورية المسلحة للتخلص من النظام السوري في 2011، وإقامة نظام تكون لجماعة "الإخوان المسلمين" الكلمة الفصل فيه. هذه كانت رغبة إردوغان في الأصل. لكن الحرب طالت وعجزت المعارضة السورية "المعتدلة" عن الحسم العسكري، ومن ثم انتقل النظام الى موقع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول