دور مهم للعامل النفسي في أمراض القلب

توصّل فريق من الباحثين الإسبان إلى أن العامل النفسي يلعب دوراً مهماً في زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب، مشددين على أن بعض التدخلات الخارجية كالعلاج بالموسيقى أو التحليل النفسي قد يسهم مباشرة في تقليل اخطار الإصابة.

وكانت الدراسة قد أجريت على تحليل نتائج أكثر من 9 تجارب بحوث عشوائية تمّ تجميعها في هذا الصدد، ولوحظ خلالها أن التدخلات النفسية يمكن أن تعمل على تحسين حالة المرضى الذين يعانون أمراض الشريان التاجي للقلب عند دمجها مع برامج إعادة تأهيل تقليدية.
وأشارت البيانات إلى أن الممرضات اللواتي يشرفن على علاج المرضى في وحدات العناية التاجية، لاحظن أن المرضى الذين كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبات قلبية أخرى أو يضطرون الى دخول المستشفى مرّة أخرى هم المرضى الذين لا يخضعون للعلاجات النفسية أو برامج إعادة التأهيل النفسي التقليدية.