أفقتُ الثلثاء على رسالة عبر الهاتف من صديق زميل يسألني فيها ببساطة كليّة عمّا إذا كان مقالي عن وجوب استمرار عمل مجلس الجنوب هو نتاج فكرة شخصيّة أم مُوحى بها من أحد؟ ابتسمتُ لأنّي أدركت أن البعض أدخل الموضوع في إطار الصراع الدائر ما بين فريقَي الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه برّي، وأن الجهة صاحبة الوحي ربّما تكون الوزير جبران باسيل. ولمّا لم أجب إلّا بابتسامة، جاءني الإتّصال سريعاً طالباً ألّا يعرف هويّة الشخص بل التأكّد من الإيحاءات. وقال لي مطمئناً إن الفريق الآخر لن يردّ عليَّ وعلى "النهار". أضحكني الأمر لأن لا موجب للردّ، إذ لم اتّهم مجلس الجنوب بالسرقة والصفقات، بل سألت عن ضرورته ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول