دراسة: المثليون جنسياً أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب

نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية دراسة حديثة كشفت عن كون المثليين جنسياً ومزدوجي الميول الجنسية أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. حيث أكدت الدراسة أن معدلات الإصابة لهم تزيد بمقدار 36% عن معدلات إصابة الأشخاص ذوي الميول الجنسية الطبيعية.

وأرجع العلماء الأمر إلى رتفاع معدلات التدخين، ونقص الرعاية الوقائية بين البالغين من المثليين والمثليات ومزدوجي الجنس. وتعد أمراض القلب هي المتسبب الرئيسي في الوفيات داخل الولايات المتحدة، على رغم التقدم الهائل في المجال الطبي.

وللقيام بالدراسة، أجرى العلماء بحثاً على 2445 شخصاً بالغاً ممن تجاوزوا سن 18 عاماً، والذين استجابوا لمسح الفحص الصحي عام 2011-2012. وتم تحديد خمسة في المئة من المشاركين على أنهم مثليون ومزدوجو الجنسية، بينما الـ 95 في المئة اتجاهاتهم الجنسية طبيعية، ولم يتضمن العدد المشارك أي متحولين جنسياً.

ثم قارن الباحثون المخاطر السبعة التي يمكن أن تتسبب في أمراض القلب وهي: ضغط الدم، الكولسترول، سكر الدم، النشاط البدني، النظام الغذائي؛ البدانة؛ والتدخين بين المجموعتين، آخذين في الاعتبار المستوى الاجتماعي.

ووجد الباحثون أن الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية أكثر عرضة للتدخين، وأنهم يعانون من نظام غذائي سيء وأقل نشاطًا بدنيًا مقارنةً بالمغايرين جنسياً، ولذلك أظهرت النتائج أنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.