عدد "النهار" الخاص بالمرأة يلفت الأنظار في المناطق والرجال يشترونه هدية

أثارت "النهار" بعددها الخاص الذي حمل عنوان "وراء كل امرأة عظيمة...نفسها" اهتمام قراء الجريدة ومتابعيها في #عكار، فأقبلوا على شرائها باهتمام نساءً ورجالاً.

خالد الأحمد الذي تابع الاعلان الترويجي لهذا العدد عبر الصفحات الإلكترونية، تعمّد اليوم شراء الجريدة كهدية لوالدته في عيد الأم. وقال إنه عدد مميز كما عودتنا النهار دائماً. والمرأة هي بذاتها وبنفسها قادرة على النهوض بمجتمعها. 

ميشلين يوسف، وهي أم لولدين وتعمل موظفة، قالت إنها عادة لا تقرأ الصحف إلا عبر هاتفها النقّال، لكنها تعمدت اليوم شراء جريدة النهار بعددها الخاص والمميز المخصص للمرأة، والذي أتى بمثابة عيدية قيمة في عيد الأم.
وشكرت ادارة النهار والصحافيين والعاملين فيها على هذه الالتفاتة وهذه المبادرة. 

كارلا بطرس، وهي أيضاً أم تعمل في إحدى المؤسسات في حلبا، هنأت الأمهات في عيدهن، وشكرت النهار على هذه الافتتاحية لهذا النهار الجميل.
وأكدت ان المرأة اللبنانية تعمل باجتهاد لإثبات ذاتها، وتتمتع بالعزينة والاصرار على الاجتهاد جنباً الى جنب مع الرجل..ولفتت الى أنها ستحتفظ بهذا العدد في مكتبتها المنزلية. 

نفاد العدد في #بعلبك

وعلى بعد امتار من قلعة بعلبك، انجذبت السيدة لينا نمر لستاند عرض الصحف عند مدخل احدى مكتبات بعلبك، لتمسك بعدد النهار الخاص الصادر في عيد الأمهات، تقلّب صفاحاته بلهفة، راسمة  البسمة على وجهها. فقد وجدت فيه ما يعكس صورتها. كذلك أراد محمد حليحل حجز عدد يهديه إلى زوجته منذ اللحظات الأولى لوصول الجريدة الى المدينة قبل نفادها بالكامل.

صيدا

في صيدا نفد عدد النهار من الباعة والمكتبات بالكامل، ووجد فيه البعض هدية رمزية قدمها الابن لامه في عيدها.