الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

حكاية يَدَي حكاية حياة: هكذا حقّقت ذاتي

حكاية يَدَي حكاية حياة: هكذا حقّقت ذاتي
حكاية يَدَي حكاية حياة: هكذا حقّقت ذاتي
A+ A-

يداي كلّ الحكاية. في ستينياتي، لا أزال أعمل في حياكة "الكروشيه" بالصنارة (الشويفات). رغم صعوبة الاهتمام بأربعة أولاد، وبعد 20 سنة، لم أتوقف عن العمل. الظروف المعيشية صعبة، ابني مريض ويحتاج الى اهتمام ومصاريف إضافيين. تساعدني الحياكة في زيادة مدخول العائلة، حتى لو أنّها صعبة وتتطلب وقتاً طويلاً. حياكة طقم طاولات على سبيل المثال يحتاج إلى شهرٍ لإنجازه. أياً يكن، أجيد الحياكة. وأسعى الى التطوّر الدائم، بحيث أبحث باستمرار عن تصاميم جديدة في المجلات، وأعمل على تطبيقها لإرضاء جميع الأذواق وجذبها. والإقبال يزداد كل سنة. 

يحب الناس تصاميمي، كما أنني ألبي الطلبات الخاصة. وفي حال أردت تقديم هدية الى أشخاص تزوجوا أو خطبوا، أهديهم قطعاً اشتغلتها، إذ لا أثق بالمحال الأخرى. فالخيط الذي أستخدمه، رغم ارتفاع سعره إلى أكثر من الضعف، هو الأفضل في السوق.

ما أنصح به المرأة هو أن تعمل لتحقيق ذاتها ومساعدة زوجها والتكاتف معه وسط الظروف الاقتصادية الصعبة في لبنان، خصوصاً أنّها جزء من العائلة وحقها ومسؤوليتها العمل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم