الصابون ورود وقوالب حلوى: إنّها مسألة طموح

الصابون الذي أصنعه ملوّن، له أشكال مختلفة وروائح متنوعة. انا أمّ وامرأة منتِجة (46 عاما). حضرت دورات وندوات عدة لتعلّم صناعة الصابون وصقل إبداعها بأفكار جديدة، حتى أصبحت اليوم "أتفنن" بها لاستقطب أكبر عدد من المشترين. أصنع الصابون في شكل ورود وقوالب حلوى، وهناك ايضا الصابون الشفاف.

صناعتي يدوية بامتياز، وبدأتها قبل نحو عام. خصصت غرفة خاصة للعمل في منزلي، حيث أبقي القوالب والمعطرات والمستلزمات الأساسية لصناعتي. لم أحبذ فكرة العمل خارج المنزل، وفي الوقت عينه لا أرى فائدة من جلوسي النهار بكامله لمتابعة المسلسلات. فقررت تحقيق ذاتي وتطوير نفسي، وأستمر في ذلك حتى اليوم.

ما يميّز صابوني أنّه من الزيوت الطبيعية، وأطبخه على حرارة باردة. بدأت صناعة جديدة اخيرا. الشمع. وطموحي أن يكون لدي مشروعي الخاص. وأشجّع نساء لبنان على أن يكون لديهن الطموح دائما ليحققن مشاريعهن واحلامهن.