الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قضيتنا ظلم اجتماعي طاحن وديكتاتوريّات

Bookmark
قضيتنا ظلم اجتماعي طاحن وديكتاتوريّات
قضيتنا ظلم اجتماعي طاحن وديكتاتوريّات
A+ A-
قبل سنوات، قدّمتْ زليخة نفسها كأم على طريقتها التي لا تعرف سواها.  تشاجرتْ مع ابنها الشاب. يريد منها المال ليشتري بارودة، وهي لا تريد أن يشتريها. ضربها الابن بجرة الغاز على رأسها. أخبروها في المستشفى بحقها في رفع شكوى إلى القضاء ليقتصّ منه. من فورها، صاحت زليخة فيما قناة الدم تسيل من رأسها المفجوج: «لا يطيعني قلبي لأشتكي عليه. فقط خيّطوا لي رأسي، وقولوا لابني لن يكون له ما يريد». ما فعلته آمال في أولى سنوات الثورة السورية، كان احتفاءً مختلفاً بالأمومة. كانت تحدس بمصير ابنها المعتقل إثر خروجه في تظاهرة ضد النظام، وتعرف إلى أين ستودي صرختها في قاعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم