القوى الاعتراضية والمستقلة متألمة. متنافرة. متناقضة. ومنقسمة على ذاتها. تضمّ بعضاً ممّن لا يُستساغ انضمامهم المستغرب تحت سقف الاعتراض النقي. وتضمّ أيضاً وخصوصاً من المكافحين الأوادم الأحرار الأنقياء، ما يدعوني إلى شدّ أزرهم، والعمل على بلسمة آلامهم، وتفكيك عوامل شرذمتهم، ولأم انقساماتهم. أخاطب هؤلاء مشدِّداً عزائمهم، مستنهضاً هممهم، شاحذاً بصائرهم، مستحثّاً مبادراتهم العقلانية الواجبة الوجود. قائلاً: لا تضطربوا. ولا تسدلوا عيونكم على أوجاعها. ولا تعودوا إلى بيوتكم في آخر الليل، محبطين، مكسورين، مهزومين. ولا تيأسوا. إنهم يزرعون فيكم السموم. والشائعات. ويوغرون الصدور. ويؤججون الغرائز. ويشعلون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول