عرس انتخابي مصري في الخارج...فولكلور أم صفعة للمقاطعين؟

وأدلى الناخبون خارج مصر بأصواتهم عبر 139 لجنة في سفارات وقنصليات القاهرة في معظم دول العالم، على مدار 3 أيام متتالية، للاختيار بين مرشحين رئاسيين اثنين، الأول هو الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، الذي ترشح لفترة رئاسية ثانية، وهناك اقتناع واسع بأنه الأوفر حظا في اكتساح هذه الانتخابات، والثاني هو موسى مصطفى موسى، رئيس "حزب الغد"، الذي تصفه وسائل إعلام ومواطنون بأنه مجرد "كومبارس"، وهو ما يعزز رأي قطاع غير قليل من المحللين والمواطنين، الذين يرون الانتخابات الحالية غير تنافسية، تفتقد إلى منافسين حقيقيين للرئيس الحالي. أعداد غير دقيقةأعداد غير دقيقةتشير آخر إحصاءات "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء" في مصر، إلى أن عدد المصريين بالخارج بلغ قرابة 9 ملايين و400 ألف بنهاية 2016، لكن بعض الآراء تقول إن هذا الرقم ليس دقيقا، ولا أرقام موثوقة بمن يحق له التصويت من بينهم.ويقول عمرو هشام ربيع، نائب مدير "مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية" لـ"النهار": "لا يمكن الحكم على مستوى المشاركة حاليا سوى من خلال ما أعلنته أو علقت عليه وسائل الإعلام، ولا اعتقد أن هذا يعد مؤشرا، لأن المقرات محدودة وضيقة، أي مبنى صغير يحتشد فيه 500 مواطن سوف يبدو مزدحما". ويضيف: " ما الذي يعنيه هذا الرقم في ظل وجود قرابة نصف مليون مصري في دولة ما على سبيل المثال. التكدس يشير لعدم وجود سوى مقر واحد على مستوى الدولة التي تشهد التصويت، وهذا ليس مؤشرا بالطبع"، لافتا إلى أن هذا "يكون مؤشرا -لما سوف تكون عليه انتخابات الداخل- حين تقدم الجهات...