الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

من "الأمير المهرّج" إلى "باريس هلتون موسكو" ... من هم منافسو بوتين؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
من "الأمير المهرّج" إلى "باريس هلتون موسكو" ... من هم منافسو بوتين؟
من "الأمير المهرّج" إلى "باريس هلتون موسكو" ... من هم منافسو بوتين؟
A+ A-

كسينيا سوبشاك

مرشّحة حزب "المبادرة المدنيّة" الليبيراليّ، سوبشاك البالغة من العمر 36 عاماً هي إعلاميّة ومقدّمة برامج تلفزيونيّة سابقة تنحدر من عائلة سياسيّة. فقد كان والدها عمدة لمدينة سانت بطرسبورغ في التسعينات وكان بوتين مساعده. في 27 شباط الماضي، وخلال مناظرة رئاسيّة، دخلت سوبشاك في جدال عنيف مع المرشّح القوميّ فلاديمير زيرينوفسكي الذي وصفها بالمجنونة فردّت عليه برشقه بالماء. تشير صحيفة "ذا غارديان" إلى اعتبار جهات روسيّة أنّ ترشحها قد جاء بدفع من الكرملين نفسه لشق المعارضة الليبيراليّة وهو أمر كذّبته المرشّحة. وذكرت الصحيفة نفسها في مقال قديم (2006) بأنّ سوبشاك تملك سيّارة "بورش" كما وصفتها بأنّها "باريس هيلتون موسكو".


فلاديمير زيرينوفسكي

السياسيّ القوميّ الذي يبلغ من العمر 71 عاماً ترشّح إلى جميع الانتخابات الرئاسيّة منذ أوائل تسعينات القرن الماضي. وكان زيرينوفسكي، كولونيل متقاعد في الجيش الروسيّ، قد حذّر الولايات المتّحدة من انتخاب هيلاري كلينتون لأنّ ذلك يعني الحرب. مترشّحاً عن "الحزب الليبيراليّ الديموقراطيّ"، يتحدّث زيرينوفسكي أربع لغات: الإنكليزيّة، الفرنسيّة، الألمانيّة والتركيّة بحسب وكالة "تاس" الروسيّة والتي ذكرت أنّه صاحب أكثر من 500 كتاب ومنشور. سنة 2013، وصفه موقع "فايس" الأميركيّ بأنّه "الأمير المهرّج للسياسات الروسيّة". وحين ترشّح إلى منصب رئاسة الوزراء، وعد بتأمين الفودكا مجّاناً للرجال ولباس داخليّ أفضل للنساء. وعُرف الرجل بتفوّهه كلاماً مبتذلاً جدّاً أحياناً.


مكسيم سورايكين

يقود سورايكين، 39 عاماً، حزب "شيوعيّي روسيا" ويطمح إلى إعادة عهد الاتّحاد السوفياتيّ. تشير وكالة "سبوتنيك" الروسيّة إلى أنّ هذا الحزب يعد بتأميم النظام المصرفيّ والقطاعات الأساسيّة في الاقتصاد. ومن وعود سورايكين مصادرة جميع الأصول والملكيّات التي حصل عليها أصحابها بطريقة غير شرعيّة وإعادة الرقابة إلى اللجان الشعبيّة على ماليّة المؤسّسات والمشاريع الاقتصاديّة. وعلى صعيد السياسة الخارجيّة، تذكر الوكالة نفسها أنّ سورايكين يطمح إلى تمحور الأولويّة حول حماية مصالح الطبقة العاملة إضافة إلى خلق تحالفات دفاعيّة ضدّ "الدول الإمبرياليّة" على نمط حلف وارسو. ويرفع المرشّح الرئاسيّ شعار "عشر ضربات ستالينيّة ضدّ الرأسماليّة". وكاد سواركين يضرب أحد الممثّلين عن بافيل غرودينين من الحزب الشيوعيّ المنافس في مناظرة تلفزيونيّة يوم الخميس الماضي على قناة "روسيا-1".


بافيل غرودينين

مدير أكبر مزرعة فراولة في روسيا. يمثّل غرودينين (57 عاماً) الحزب الشيوعيّ. وفي أوّل آذار، رفض غرودينين المشاركة في المناظرات الرئاسيّة نافياً أنّها تمثّل نقاشات حقيقيّة: "هذه ليست مناظرة، هذا سيرك". وبحسب "إذاعة أوروبّا الحرّة" انتقد شكل النقاش القائم على مبدأ سؤال-جواب واتّهم الشبكات الإعلاميّة الفيديراليّة ولجنة الانتخابات المركزيّة بتحويل المناظرات إلى "استعراض". وفي حديث إلى شبكة "روسيا اليوم" قال إنّ الإرهاب ينمو حيث ينتشر الفقر، داعياً إلى مواجهة الإرهاب عبر مكافحة البطالة في الداخل، بينما شدّد على أهميّة محاربة الإرهابيّين خارج روسيا بقسوة. ورأى أنّ أوروبّا تصوّر روسيا كعدوّ لها كي تدعم الصناعات العسكريّة. ويدعو غرودينين إلى تأميم الصناعات الكبيرة والمصارف.


سيرغي بابورين

بروفسّور في القانون يبلغ من العمر 59 عاماً. تذكر هيئة الإذاعة البريطانيّة "بي بي سي" أنّ بابورين يؤيّد السياسة الخارجيّة للرئيس الروسيّ أكان في ضمّ القرم أم عبر الحرب في #سوريا والتي يقول إنّ #موسكو "تدافع عن نفسها بنجاح" هناك. لكن في الداخل، يرى أنّ #روسيا غارقة في الفساد وغياب العدالة مشيراً إلى أنّ "المافيا النيوليبيراليّة" مستلمة زمام الأمور وقد دمّرت السلطات التعليم والنظام الصحّي وأغرقت الموازنة الاتّحاديّة في الفوضى. وقال في حديث إلى وكالة "إيرنا" الإيرانيّة بداية السنة الحاليّة إنّه يجب على روسيا و #إيران متابعة التعاون المشترك بينهما لتعزيز السلام والهدوء في الشرق الأوسط ومنطقة قزوين.


بوريس تيتوف

رجل أعمال يدافع عن حقوق أصحاب المبادرات. يدافع عن السوق الحرّة وعن حماية الطبقة المتوسطة. يترأس تيتوف، 58 عاماً، "حزب النموّ". توقّعت صحيفة "موسكو تايمس" أن تعيد مشاركته في الانتخابات الرئاسيّة المسائل الاقتصاديّة الملحّة إلى الواجهة. تشير الصحيفة نفسها إلى أنّ تيتوف جزء من مؤسّسة الكرملين وهو صديق لبوتين كما يشكّل جزءاً من جهوده في مكافحة الفساد. وترى أنّ ترشّحه يخدم الرئيس الروسيّ في هدفين: تصويت رجال الأعمال لصالحه إضافة إلى رفع نسبة التصويت. وبنى المرشّح برنامجه الانتخابيّ على مشروع "استراتيجيّة النموّ" لنادي ستاليبين الروسيّ الذي يضمّ عدداً من العقول الليبيراليّة البارزة في البلاد.


غريغوري يافلينسكي

بحسب مجلّة "ذا نايشن" الأميركيّة يرفض يافلينسكي (66 عاماً) طريقة عرض هذه الانتخابات على الوسائل الإعلاميّة والتي تشبه "هالووين"، كما رفض أيضاً استخدام أساليب الاستعراض وخدمات صنّاع الهالة الإعلامية لأنّ السياسة تتطلّب "تحليلاً لا موسيقى البوب". تشير مجلّة "كريستشن ساينس مونيتور" إلى أنّ يافلينسكي يدرك أنّه سيخسر الانتخابات لكنّه يعارض من يقولون إنّ الترشّح إليها غير مجدٍ. فهي تمثّل نافذة صغيرة كي يقدّم معارضو بوتين أفكارهم. هو ليبيراليّ ومؤيّد قويّ للغرب، لا يخاف من التعبير عن رأيه ويعارض التدخّل الروسيّ في أوكرانيا وسوريا ويعارض "النظام الاقتصاديّ الأوليغارشيّ في حقبة بوتين". وتنقل عنه المجلّة نفسها قوله: "ليس لروسيا مستقبل تحت (حكم) بوتين. لكن يحتاج أحد لقول هذا. شخص عليه أن يعيش في زمانه ومكانه الخاصّين به. هذا أنا. لذلك، أملك خياراً بين عدم القيام بشيء وبين فعل ذلك".







الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم