جنيفر لوبيز تروي للمرة الأولى: طلب منّي أن أخلع قميصي

تعلم جيداً النجمة جينيفر لوبيز معنى أن التعرّض للابتزاز في هوليوود. وهي قررت للمرة الأولى كجزء من دعمها لحملة "تايمس آب" التي تقف إلى جانب ضحايا التحرّش. وقالت لمجلة "هاربرز بازار" :"لم أتعرّض للاساءة نفسها التي تعرّضن لها النساء، ولكن طلب منّي مخرج أن أخلع قميصي وأريه ثديي. نعم، حصل ذلك". وتابعت: "لكن هل انصعت له؟ طبعاً لا". 

واستذكرت لوبيز الحادث مشيرة إلى وقفت "مذهولة" عندما تصدّت له، وقالت: "أذكر أن قلبي كان ينبض في شكل بدا وكأنه سيخرج من جسدي، فكّرت: ماذا يمكن أن أفعل؟ هذا الرجل يتولى توظيفي".

وبحسب "سي ان ان" فإنّ الحادثة حصلت مع مخرج أول فيلم شاركت فيه لوبيز، من دون ان تكشف عن هويته، إذ أشارت لوبيز إلى أن "الوقوف في وجه شخص في موقع قوّة كان يمكن أن يسير في الاتجاهين بالنسبة لي، ولكنني أعتقد أن مبادئي التي نشأت عليها في برونكس، كانت تشبهني ولم يحصل شيء في النهاية".