الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كلب شارد يهاجم صبياً في الدوير... والبلدية "لا حول لنا ولا قوة"

المصدر: "النهار"
كلب شارد يهاجم صبياً في الدوير... والبلدية "لا حول لنا ولا قوة"
كلب شارد يهاجم صبياً في الدوير... والبلدية "لا حول لنا ولا قوة"
A+ A-


عادت إلى الواجهة أزمة الكلاب الشاردة في المناطق اللبنانية. مشكلة تفاعلت قبل أشهر مع انتشار مقاطع فيديو وصور لقتل عمال بلدية #الغبيري كلاباً شاردة في المنطقة، ما تسبب بموجة غضب محلية، لا بل عالمية، على التعامل الوحشي مع الكلاب. 

المشكلة عادت بالأمس بعد مهاجمة أحد الكلاب الشاردة في قرية الدوير الجنوبية، أحد الأولاد السوريين النازحين، ما تسبب ببعض الكسور في رأسه وتمزق في جلدة الرأس، بحسب ما أكد الطبيب المعاين حسان أبو عباس لـ"النهار".

وأكد الطبيب أن وضع أحمد أبو ليلى مستقر وهو بحاجة إلى مراقبة في الساعات المقبلة، قبل السماح له بالخروج من العناية المشددة، مؤكداً أن الإصابات الأخرى لا تستدعي البقاء في المستشفى.

كيف هاجم الكلب أحمد؟

أثناء لعب الصبي البالغ من العمر ست سنوات، أمام منزل عائلته في القرية، هاجمه الكلب ممسكاً برأسه. فأخذ الصبي بالصراخ لتخرج إحدى السيدات في محاولةً منها لإنقاذ الصبي، وعندما لم تفلح، هاجم الكلب السيدة ف.ع. والفتى حمزة ز.، قبل أن يقدم الشاب أبو علي حسن صبرا على قتله ببندقية صيد.

وفور انتشار الخبر في البلدة، سادت حالة من الخوف والذعر بين السكان، فيما أشار رئيس البلدية ابرهيم رمال في حديثه لـ"النهار" إلى أن البلدية قامت بالتحقق من حالة جميع الكلاب في البلدة، ليتبين أن لا كلاب شاردة فيها، خلافاً لما أشيع في وسائل الإعلام بالأمس.

وأكد رمال أن البلدية تعمل على حل الأزمة، كما في باقي البلدات المجاورة، عبر التواصل مع الوزارات المعنية كوزارتي الزراعة والبيئة، منتقداً في الوقت نفسه تعامل بعض الجمعيات المعنية بالرفق بالحيوانات، التي تطلب من البلديات "سيرة ذاتية" لكل كلب، وهو أمر لا يمكن تحفيفه في معظم البلديات، لأن الكلاب شاردة ولا يمكن معرفة عمر الكلب ولا نوعه. وهو أمر يجب معالجته من قبل الوزارات المختصة بالتعاون مع الجمعيات، كي لا تتكرر مثل تلك الحادثة في بلدات أخرى، يدفع ثمنها أطفال آخرون بسبب تقصير الجهات المعنية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم