السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بالفيديو- غالبه النعاس أثناء القيادة فصدم سائق دراجة، والأضرار كارثية!

المصدر: "مترو"
بالفيديو- غالبه النعاس أثناء القيادة فصدم سائق دراجة، والأضرار كارثية!
بالفيديو- غالبه النعاس أثناء القيادة فصدم سائق دراجة، والأضرار كارثية!
A+ A-

عانى غاريث إيفانز (34 عاما) إصابات خطيرة إثر اصطدام سيارة به أثناء قيادته دراجته الهوائية. وقد وقع الحادث في بلدة تاليبونت في وادي كونوي، حين كان رجل يدعى جيك تومكينسون يقود سيارته فغالبه النعاس، وحوّلت السيارة مسارها فجأة إلى الجانب الآخر من الطريق حيث صدم سائق الدراجة، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.  

واعترف تومكنسون (28 عاما) من بلدة روين الواقعة في مدينة كونواي الويلزية، بأنه مذنب لأنّه كان السبب وراء تعرض الرجل لإصابة خطيرة نتيجة قيادته الخطيرة للسيارة. وعلى إثر هذا الحادث سُجن لمدة 12 شهرًا، كما مُنع من القيادة لمدة عامين ونصف عام، وأُجبر على إعادة إجراء اختبار القيادة بشكلٍ موسّع.

ووقع الحادث على مقربة من منزل تومكنسون بعد أن كان عائدًا من رحلة طويلة مرهقة، بصحبة 30 شخصاً من جبال سنودون في ويلز، واستمرت الرحلة من منتصف الليل حتى ساعة متأخرة من الصباح. والجدير بالذكر، أنّ غاريت لم يحظ إلا بخمس ساعات ونصف ساعة من النوم.

وبعد تناوله وجبة الإفطار انطلق من بلدة لانبريس متجهًا نحو منزله بسيارة صديقته. وبحسب ما ذكر في محكمة "كارنارفون كراون"، كان غاريت متعباً وتوقف مرتين بسبب شعوره بالتعب.

ونقل إيفانز جوّاً إلى المستشفى وقضى بعض الوقت في العناية المركزة بعد أن تعرض لـ22 إصابة، بما في ذلك ثقب في الرئة ورضوض، وأربعة كسور في الضلوع، وكسور في عظم الترقوة وإصبعين من القدم. ولا يزال يعاني فقدان الذاكرة بعد تعرضه للصدمة، وقد فقد حاسّة الذوق والشّم. 

وذكر غاريت أنّه لا يريد إرسال تومكنسون إلى السجن، وقال: "كان حادثا وليس لدي أي فكرة عما إذا كان الشخص الذي صدمني رجلاً جيداً أم لا. لكن دخوله إلى السجن لا يجعلني أشعر بتحسن بالعكس دخوله إلى السجن يدمّر حياته لأنه سيكون لديه سجل جنائي".

ولم يتمكن إيفانز من العمل منذ وقوع الحادث، حيث أصيبت الأوتار في ذراعيه بأضرار. وأضاف: "أخضع لعملية تثبيت الترقوة وأنا بصراحة لا أعتقد أنني سأتمكن من العمل هذا العام".


 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم