الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

250 طفلاً سورياً يفرون من الحرب السورية كل ساعة... أرقام صادمة

علي عواضة
علي عواضة
250 طفلاً سورياً يفرون من الحرب السورية كل ساعة... أرقام صادمة
250 طفلاً سورياً يفرون من الحرب السورية كل ساعة... أرقام صادمة
A+ A-

نظمت جمعية "إنقاذ الطفل الدولية في لبنان" على شاطئ المنارة في بيروت "زيارة افتراضية" إلى مدارس سوريا بأعين الأطفال، بمناسبة الذكرى السابعة للحرب السورية، استخدمت فيها تقنية الواقع الافتراضي سلطت الضوء فيه على حجم الضرر في إحدى المناطق المصنفة "مناطق آمنة" في سوريا.  


وعبر نظارات الـ 3D، تمكن رواد عين المريسة من مشاهدة مقطع فيديو أعدته الجمعية يصوّر الواقع الأليم داخل #سوريا، من مبانٍ مهجورة ومدارس مدمرة، وأراجيحَ في ملاعب مهجورة، وغيرها من آثار الدمار التي يعيشها الطفل بشكل يومي. 


وكشف التقرير الذي قدمته الجمعية في هذه الذكرى عن تسجيل معدلات غير مسبوقة من النزوح في سوريا منذ تموز 2017. وسجل فرار ما يصل إلى 250 طفلاً كل ساعة، بينما ارتفع عدد الضحايا المدنيين بنسبة 45% منذ إقامة ما يعرف بـ"المناطق الآمنة"، بما في ذلك إدلب والغوطة الشرقية. 


وأضاف التقرير أن أكثر من 360 ألف طفل سوري في لبنان خارج المدارس. وأن واحداً من كل اثنين من اللاجئين السوريين هم من الأطفال. و1.75 مليون طفل في سوريا هم خارج المدرسة، حيث 43 بالمائة من المدارس في سوريا لا تعمل. إضافة إلى أكثر من 7.5 ملايين طفل سوري نشأ في سوريا ولا يعرف سوى الحرب. 


الحقائق داخل سوريا، أخطر مكان للطفل:  

ـ أكثر من مدرسة من كل ثلاث تضررت أو دمرت أو استخدمت لأغراض غير تعليمية. كما أن النظام التعليمي الرسمي فقد أكثر من 150 ألف موظف، بما فيهم المدرسون. كما شهدت المدارس التي تدعمها منظمة إنقاذ الطفولة في شمال غرب سورية منذ العام 2016 أكثر من:


- 100 حالة أسفرت عن الإغلاق المؤقت للمدارس أو التدمير الكامل للمرافق، ووفاة أو إصابة الطلاب والمعلمين وغيرهم من العاملين في المجال التعليمي. 


نحو 1.75 مليون طفل - أي ما يقرب من ثلث الأطفال في سن الدراسة - هم خارج المدرسة، وهناك 1.35 مليون آخرون معرضون لخطر التسرب. 


- إجمالي عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدة الإنسانية: 13.1 مليون شخص. 

- الأطفال المحتاجون إلى المساعدة الإنسانية: 5.3 ملايين طفل.

- ثلث الأطفال في سن الدراسة هم خارج المدرسة: 1.75 مليون طفل.

- تضررت أكثر من مدرسة واحدة من بين كل ثلاث مدارس.

- ما يصل إلى 43 % من المدارس لا تعمل.

- عدد القتلى يومياً: 37.

- الأشخاص الذين فروا من البلاد: 5.5 ملايين.

- الأطفال الذين فروا من البلاد: 2.6 مليونان.

- الأطفال الذين يفرون من الحرب كل ساعة: 250.

- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق لا تستطيع المساعدات الإنسانية الوصول إليها: 2.98 مليونا شخص

- الأطفال الذين نشأوا لا يعرفون إلا الحرب: 7.5 ملايين.

- انخفض متوسط العمر المتوقع بمقدار 20 سنة منذ بداية النزاع.

- أربعة من كل خمسة من النازحين هم من النساء والأطفال.

- أقل من نصف المرافق الصحية في سوريا تعمل بكامل طاقتها.


وبحسب مديرة "جمعية إنقاذ الطفل في لبنان" أليسون زيلكويتز، "فإن سوريا تعتبرالمكان الأخطر على الطفل، وقد تم استخدام تقنية 3D، لمساعدة المشاهدين في لبنان على رؤية الحياة التي يعيشها الأطفال في سوريا. إن الأطفال لا يحتاجون فقط إلى الأمن والسلام، بل يحتاجون أيضًا إلى طعام مغذٍ، منازل آمنة، وإمكانية الوصول إلى التعليم. هذه الأساسيات غير متوفرة حالياً للأطفال في سوريا، وسيكون من غير المعقول أن نتوقع عودة الأطفال اللاجئين إلى سوريا في مثل هذه الظروف". 

وحثت زيلكويتز المجتمع الدولي على إنهاء حالة الإفلات من العقاب المهيمنة على القتال في المناطق التي يمزقها النزاع، وتحضّه على الضغط من أجل وقف العنف فورًا وزيادة رصد انتهاكات القانون الدولي الإنساني ومراقبتها والمحاسبة عليها.

وأضافت زيلكويتز: "إن لبنان يستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين مقارنة بأي بلد آخر. إننا نقدر الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة اللبنانية والمجتمعات المضيفة للمساعدة، ونحن نطلب تعاطفهم ودعمهم المستمر لضمان حماية أطفال اللاجئين حتى تصبح منازلهم في سوريا آمنة حقا مرة أخرى".

 وعلى بعد أمتار، وقف أطفال آخرون من فلسطين رافعين شعارات مطلبية بحقهم بالتعليم والطبابة، مطالبين الأونروا بعدم وقف المساعدات لهم. 

امتار قليلة فصلت بين وقفتين لجمعية تطالب بأبسط حقوق الطفل في سوريا، وعشرات الأطفال بالقرب منهم يطالبون بعدم تسريبهم من المدرسة... مطالب يفترض أنها بديهية في عالم يعتبر نفسه متطور والمحارب الأول للفقر والمدافع عن الإنسانية والديموقراطية.






الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم