الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تسميم الجاسوس سكريبال: العثور على آثار غاز للأعصاب في حانة ومطعم

المصدر: أ ف ب
تسميم الجاسوس سكريبال: العثور على آثار غاز للأعصاب في حانة ومطعم
تسميم الجاسوس سكريبال: العثور على آثار غاز للأعصاب في حانة ومطعم
A+ A-

أعلنت كبيرة المسؤولين الطبيين في بريطانيا سالي ديفيز اليوم أنه تم العثور على آثار #غاز_للأعصاب استخدم في محاولة الاغتيال المفترضة لجاسوس مزدوج سابق روسي في حانة ومطعم تردد إليهما.

وحضت نحو 500 شخص زاروا حانة "ذي ميل" ومطعم "زيزي" في #سالزبري الواقعة في جنوب غرب #بريطانيا، على تنظيف ملابسهم وأغراضهم كإجراء احترازي.

ويتعامل المحققون مع الاعتداء الذي استهدف #سيرغي_سكريبال وابنته يوليا على أنه محاولة اغتيال.

وعثر على العميل السابق المزدوج وابنته غائبين عن الوعي على مقعد في المدينة. ولا يزالان في حالة حرجة، لكن مستقرة في المستشفى.

وقالت ديفيز: "كان هناك أثر لبعض التلوث الناجم عن غاز الأعصاب في كل من حانة "ذي ميل" ومطعم "زيزي" في سالزبري".
وأضافت: "أنا واثقة من أن ذلك لم يؤذ صحة أي شخص كان في "ذي ميل" أو "زيزي". لكن بعض الأشخاص قلقون بشأن إمكان تسبب التعرض طويل الأمد لهذه المواد على مدى أسابيع وشهور بمشاكل صحية". 

ونصحت "الناس الذين كانوا في المطعم أو الحانة عند الساعة 13,30 الأحد الماضي حتى مساء الاثنين، بتنظيف الملابس التي كانوا يرتدونها، أو المقتنيات التي أمسكوا بها أثناء وجودهم هناك".

وتم اصدار إرشادات إلى الأشخاص الذين ترددوا إلى الحانة والمطعم بغسل ملابسهم في غسالات، ووضع الملابس التي تحتاج إلى مصبغة في كيسين مغلقين باحكام ومحفوظين في شكل آمن، إلى حين ورود إرشادات جديدة.

وحضت السلطات الصحية هؤلاء على تنظيف أغراضهم الشخصية من هواتف نقالة ومجوهرات.

وأكدت هيئة الصحة العامة البريطانية أن الخطر لا يزال منخفضا، والإرشادات احترازية لا أكثر.
وقالت في بيان إن "وجود أي اثر من المادة التي لامست الملابس أو الأغراض الشخصية بكميات ضئيلة، وبالتالي تلويثها لجلدكم، أمر ممكن، لكنه غير مرجح". وأضافت: "مع مرور الوقت، يمكن الاتصال المتكرر بالأغراض الملوثة أن يشكل خطرا ضئيلا على الصحة".

وذكرت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر راد السبت أن الشرطة تفحص أكثر من 200 دليل. وقد تعرفت الى أكثر من 240 شاهدا، وتدرس التسجيلات التي التقطتها كاميرات المراقبة.

وتم نشر نحو 180 عنصرا، بينهم خبراء في الحروب الكيميائية في سالزبري، بعدما طلب المحققون الحصول على مساعدة من اختصاصيين.

وكان سكريبال (66 عاما) اتى إلى بريطانيا العام 2010، في إطار صفقة لتبادل الجواسيس. وكان يعمل لدى الاستخبارات الروسية برتبة كولونيل، قبل أن يسجن في بلاده، لكشفه عملاء روسا لجهاز الاستخبارات البريطاني "إم آي6".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم