الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل بدل شباب "حزب النور" السلفي وقواعده موقفهم من السيسي؟

المصدر: "النهار"
القاهرة-ياسر خليل
Bookmark
هل بدل شباب "حزب النور" السلفي وقواعده موقفهم من السيسي؟
هل بدل شباب "حزب النور" السلفي وقواعده موقفهم من السيسي؟
A+ A-
وقبل اطاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي القيادي في"الإخوان المسلمين" -على خلفية تظاهرات شعبية حاشدة خرجت في 30 حزيران 2013، دعمها الجيش المصري بقيادة السيسي- كان "حزب النور" في طليعة تكتل يضم الجماعات الإسلامية بأطيافها (الجهادية، والدعوية، والإصلاحية) ساند "الإخوان المسلمين" بقوة في الوصول إلى سدة الحكم، أملا في إقامة "دولة الخلافة".  وقاد "النور" الكتلة البرلمانية السلفية التي حصدت 127 مقعدا في الانتخابات البرلمانية للعام 2012، كان نصيب النور منها 111 معقدا. وفي أول انتخابات برلمانية بعد إسقاط حكم الجماعة، أجريت في العام 2015، جنى "حزب النور" 12 مقعدا بالكاد، وهو ما ضاعف مصداقية التقارير والتحليلات التي أكدت حدوث انشقاقات بالحزب، ورفض الشباب والقواعد الحزبية والسلفية لموقف قياداته من الإطاحة بـ"الإخوان المسلمين"، ومن ثم رفض السلطة التي تلتها، أو على الأقل عدم دعمها.منطلقات سلفيةوعلى الرغم من الانتقادات الواسعة التي وجهت لـ"حزب النور" بسبب تغير مواقفه السياسية التي كان يتحدث عنها "كثوابت دينية"، إلا أن أحمد كامل البحيري، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية بـ"مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية" يقرأ المشهد بصورة مختلفة، ويقول لـ"النهار": "التيار السلفي هو تيار قائم على دعم الحاكم، بغض النظر عمن يحكم، والاستناد الفقهي لهذا، هو الأمر بطاعة الحاكم، وطالما يسمح الحاكم بإقامة الصلاة في المجتمع فطاعته واجبة، ويستندون في ذلك إلى بعض الأحاديث النبوية التي تعتبر الخروج على الحاكم كفرا".ويضيف البحيري أن "المواقف السياسية للحزب سواء أكان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم