السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الانقسامات تعصف بقوى "الاعتراض" وأول الضحايا اليسار والمستقلون

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الانقسامات تعصف بقوى "الاعتراض" وأول الضحايا اليسار والمستقلون
الانقسامات تعصف بقوى "الاعتراض" وأول الضحايا اليسار والمستقلون
A+ A-
لم تتمكن مجموعات "الحراك المدني" التي التقت في تحالف جمع 13 هيئة، من تخطي مشكلاتها لخوض الاستحقاق الانتخابي، فيما يطرح السؤال فعلاً عن قدرتها على تصدر المعارضة وإحداث التغيير، أولاً بسبب التناقضات التي تعصف بمكوناتها، وثانياً للمسار الذي سلكته بعد حراك الشارع المطلبي، إلى حد أنها تعاني أزمات اكثر من أحزاب السلطة نفسها. وتظهر الوقائع أن "المعارضة" هي اليوم في وضع تشتت وانقسام، بدءاً من قوى المجتمع المدني التي ظهر ارتباكها السياسي وخطابها الملتبس لجهة الأهداف، وهشاشة موقعها عندما يتعلق الأمر باستحقاق إنتخابي على مستوى البلد، وهو استحقاق سياسي بامتياز، يستوجب الدقة في اختيار الشعارات والتحالفات. أما قوى الاعتراض من الجنوب الى الشمال، والذي يمثله اليسار والمستقلون، فيعيش أسوأ أزماته بعدما انهارت التحالفات بين مكوناته، حيث تفيد المعلومات أن الحزب الشيوعي تحول الى أجنحة متصارعة تضع فيتوات على تيار حبيب صادق واليسار الديموقراطي وعلى أطراف يسارية أخرى في مقدمتها منظمة العمل الشيوعي، ومستقلين أيضاً، وهذا ما ظهر برفضه أسماءً في الدائرتين الثانية والثالثة، وتوجهه الى خوض تحالفات مع أسماء من "المستقبل" وبعض من كان على علاقة مباشرة بـ"حزب الله" فيما يبحث عن أخرين يؤمنون أصواتاً طائفية لدى السنة في منطقتي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم