براءة الممثل زياد عيتاني من تهمة التعامل مع إسرائيل أتت بعد معاناة تشبه الى حد بعيد ما كان يحصل مع الأسرى الذين وقعوا في قبضة الاحتلال الاسرائيلي على مدى عقود. وبفعل القاسم المشترك بين قضية عيتاني وقضية الاسرى ألا وهو إسرائيل، يمكن الحديث اليوم عن موقوف محرّر من تهمة العمالة في موازاة ما إعتدنا على تسميته بالأسير المحرر من سجون إسرائيل، مع ما يثيره هذا التماثل من مرارة. الملابسات التي أحاطت بتوقيف الممثل اللبناني في نهاية تشرين الثاني الماضي، أخرجت الموضوع من الاطار العادي الذي يحيط بعمل الاجهزة الامنية التي تمارس دورها في حماية البلاد خصوصاً في مواجهة الاختراق الاسرائيلي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول