الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كوبنهاغن: المخترع مادسن ينفي قتل الصحافيّة فال... الادّعاء يواجهه بوقائع وتقرير

المصدر: أ ف ب
كوبنهاغن: المخترع مادسن ينفي قتل الصحافيّة فال... الادّعاء يواجهه بوقائع وتقرير
كوبنهاغن: المخترع مادسن ينفي قتل الصحافيّة فال... الادّعاء يواجهه بوقائع وتقرير
A+ A-

نفى المخترع الدانماركي #بيتر_مادسن أن يكون قتل الصحافية السويدية #كيم_فال في غوّاصته في آب 2017، وذلك في أولى جلسات المحاكمة أمام القضاء في #كوبنهاغن.

وبدأت المحاكمة عند الساعة 9,30 بالتوقيت المحلي (8,30 ت غ) في كوبنهاغن، في حضور عدد من أقارب الضحية، منهم عائلتها، وجمع من الصحافيين المحليين والأجانب.

وجلس المتهم واضعا نظارات سوداء، ومرتديا قميصا داكن اللون. ولم يصدر عنه أي كلام. لكن محاميه شدّد أمام القضاة على أن الصحافية السويدية توفيت في الغواصة بسبب حادث وقع في 10 آب 2017.

لكن المدعي العام ياكوب ييسبن عرض وقائع تفيد أن المخترع هو من قتل الصحافية التي رافقته في غوّاصته لإعداد تقرير صحافي عنه، وأنه اعتدى عليها جنسيا، وقطّع أوصالها. وطلب له عقوبة السجن مدى الحياة.

ومن المقرر أن تستمرّ الجلسات حتى 25 نيسان المقبل، وتأمل المحكمة في أن تكون كافية لفهم شخصية المتهم وملابسات الحادثة. 


وعرضت على شاشة كبيرة في المحكمة الرسائل النصيّة الأخيرة بين فال وصديقها الذي كان ينتظر عودتها مع أصدقاء له على اليابسة. وتقول في إحدى الرسائل: "انا ما زلت حية"، وكان ذلك عند الساعة 20,15 ت غ مساء 10 آب. وجاء في تلك الرسالة نفسها: "نستعد للغوص الآن". 

وبعد دقيقة، بعثت اليه رسالة أخرى تقول: "لقد أحضر قهوة وقطعا من الحلوى". وكان ذلك آخر ما كتبت.

ولمّا تأخرت الصحافية وانقطعت أخبارها، أبلغ صديقها الشرطة ليلا. فتوجّهت فرق إنقاذ إلى البحر، حيث أنتشلت مادسن في اليوم التالي، قبل أن تغرق غواصته تماما.

لكن المحققين اشتبهوا في أن يكون غرق الغواصة عملا متعمّدا.
وبعد بحث مكثّف، عُثر على جثّة الصحافية مقطّعة الأوصال في المياه. 

وأقر المخترع للمحققين، أول الأمر، أنه قطّع الجثة ورماها في البحر. لكنه نفى أن يكون هو من قتلها، بل شدّد على أنها توفيت بسبب الحادث. 

لكن النيابة العامة تتّهم مادسن البالغ 47 عاما، بتعذيب الصحافية لإشباع انحرافه الجنسي، وهو ما ينفيه.

ونقل المدعي العام عن تقرير طبي إن المتّهم "لا يمكن الوثوق به"، وانه "منحرف جنسيا"، و"لديه أعراض نرجسية واضطراب"، و"لا يبدي تعاطفا أو ندما"، وهو ما يتوافق مع شهادات قدّمها أشخاص يعرفون مادسن.

وعثر المحققون في مشغله على قرص صلب يحتوي على صور ومقاطع لنساء مغتصبات أو قتيلات أو محترقات.  لكن المخترع ينفي أن يكون هذا القرص له. 

وتبيّن للمحققين أنه كان يبحث في صبيحة 10 آب، أي قبل ساعات على الحادث، عن مقاطع لقطع رؤوس نساء. وفعل ذلك أيضا في 26 تموز.
لكن محامي مادسن ردّ بالقول إن البيان الاتهامي يخلو من أي دليل على تورّط موكّله.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم