الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لائحة "الزهراني صور معاً "في مواجهة لائحة "أمل" و"حزب الله"

المصدر: "النهار"
صيدا - أحمد منتش
لائحة "الزهراني صور معاً  "في مواجهة لائحة "أمل" و"حزب الله"
لائحة "الزهراني صور معاً "في مواجهة لائحة "أمل" و"حزب الله"
A+ A-

إرتسمت معالم المشهد الانتخابي في دائرة الجنوب الثانية (الزهراني – صور). وبعد اعلان تحالف الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" عن تشكيل لائحتهما في الدائرة والمؤلفة من الرئيس نبيه بري والنائب علي عسيران عن المقعدين الشيعيين في الزهراني والنائب ميشال موسى عن مقعد الروم الكاثوليك في الزهراني، والنائبين نواف الموسوي وعلي خريس والوزيرة عناية عز الدين وحسين الجشي عن المقاعد الشيعية الأربعة في صور، تبلورت معالم اللائحة المعارضة والمنافسة للائحة تحالف "أمل" و"حزب الله" وهي لائحة الزهراني – صور معا المدعومة من الحزب الشيوعي اللبناني ومن المهندس رياض الاسعد نجل النائب السابق المرحوم سعيد الأسعد، وهو سبق له ان ترشح ثلاث مرات للانتخابات النيابية في العام 2000 و2005 و2009 ولم يحالفه الحظ، علما أنه حل أولاً بين المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في انتخابات العام 2000.

وستضم لائحة الزهراني – صور معاً، والتي سيعلن عن تشكيلها بصورة نهائية يوم الأحد المقبل، كلاً من رياض الأسعد ورائد عطايا (عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي) ولينا الحسيني واحمد مروة وناصرفران عن المقاعد الشيعية في الزهراني وصور ووسام الحاج عن مقعد الروم الكاثوليك في الزهراني في مواجهة ابن بلدته مغدوشة النائب ميشال موسى.

وكان الأسعد عقد في دارته في الزرارية- قضاء الزهراني لقاء موسعاً لأنصاره وفريق ماكينته الانتخابية بحضور عدد من المرشحين على اللائحة وتحدث مطولاً عن برنامجه الانتخابي وعن الأوضاع العامة خصوصاً في الجنوب، معلناً ترشحه لخوض الانتخابات بالتعاون والتحالف مع القوى الديمقراطية والشخصيات المستقلة، وسيكون لي ولزملائي الشرف في حمل رؤى هؤلاء المغرّبين في وطنهم الفاقدين أبسط قواعد العيش الكريم. وشدد على حماية خياراتهم وكراماتهم وحرياتهم وحقهم في الحياة والمقاومة ضد العدو وضد كل من يهدد حياتهم الكريمة التي تؤمن العيش والاستقرار والأمان.

وتوقع الأسعد أن تخرق لائحة الزهراني – صور معاً بمقعدين بعد تمكنها من تأمين الحاصل الانتخابي الذي يقدر بنحو 26 ألف صوت.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الدائرة 298 ألفاً ،وبلغت نسبة الاقتراع 50.5 بالمائة في الانتخابات الأخيرة في العام 2009. ومن المتوقع وصول عدد المقترعين في الانتخابات المقبلة الى نحو 180 ألفاً.

أصوات الشيعة تطغى على المشهد الانتخابي في الدائرة، وهي تشكل 242 ألفاً، أي بمعدل 81 بالمائة، فيما تشكل أصوات المسيحيين 20200 ناخب، والسنة 18 ألفاً.


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم