عصابات تجبر السجناء على اعتناق الإسلام في السجون البريطانية\r\n

ذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن أعداداً متزايدة من السجناء البريطانيين يتعرّضون لمضايقات من عصابات مسلمة، لإجبارهم على اعتناق الإسلام أثناء وجودهم في السجون.

وقالت الشبكة إن جمعية موظفي السجون البريطانية أكدت أن عصابات مسلمة، تجبر السجناء على اعتناق الإسلام أثناء وجودهم في السجون، معتبراً أن ذلك يمثل دلالة على القوة المتنامية ونفوذ العصابات المسلمة في السجون.

وأبدت مخاوفها من احتمال أن يصبح بعض السجناء أكثر تطرّفاً في السجون بعد اعتناقهم الإسلام.

وأضافت أن امرأة أكدت أن أفراداً من عصابة مسلمة أجبرت شقيقها على اعتناق الإسلام في سجن يتمتع بإجراءات أمنية مشدّدة، حيث يقضي عقوبة سجن تزيد عن 10 سنوات، وطلبت عدم الكشف عن هويتها حفاظاً على حياته.

ونسبت "سكاي نيوز" إلى المرأة قولها إن "البلطجة التي تعرّض لها شقيقها اتخذت منعطفاً أكثر عنفاً، وعاني من اعتداء جسدي من قبل أفراد العصابة، وتعرّض للتهديد بسكين في حمّام السجن، لكنه رفض تغيير دينه".

وأضافت المرأة أن شقيقها "يقضي وقته مختبئاً في زنزانته وبقيت لديه 5 سنوات من حكم السجن الصادر بحقه، لكنني لا أعرف ما إذا كان سيصمد في وجه تهديدات أفراد العصابة المسلمة".

وأشارت الشبكة إلى أن مصادر رسمية اعترفت بأن التحويلات القسرية إلى دين آخر تمثل مشكلة في السجون البريطانية، ويعتقد جو تشابمان، الموظف السابق في السجون والذي يعمل الآن مستشاراً قانونياً للسجون، أن هذه المشكلة تتفاقم.

ونقلت عن تشابمان قوله إن "العشرات من موكليه السجناء ابلغوه مباشرة بأنه تم إجبارهم على اعتناق الإسلام على يد سجناء لم يكونوا مسلمين في الأصل حين دخلوا إلى السجن، لكنهم أُجبروا أيضاً على اعتناق الإسلام وتبنّي أفكار التطرّف".

وقالت إن هناك نحو 11.200 مسلم في سجون إنكلترا وويلز، وهذا الرقم يمثل حوالي 13% من مجموع السجناء وأعلى بكثير من نسبة المسلمين في المجتمع البريطاني والبالغة أقل من 5% من سكان المملكة المتحدة.

وأضافت أن نحو ثلث السجناء في إنكلترا وويلز اعتنقوا الإسلام في السجون، وأكدت مصادر مطلعة أن معظم السجناء يبدون استعدادهم لاعتناق الإسلام بسبب الضغوط والتهديد.