صائد أشباح زار سجناً مسكوناً بالأرواح... "التقطتُّ صوراً وفيديو لشبح"
زعم صائد أشباح أنه التقط صوراً تقشعر لها الأبدان تعود لآخر رجل شُنق داخل سجن في منطقة كورنوول في بريطانيا، وفق ما ذكر في موقع "ميرور" البريطاني.
حين قرّر طوني فيرغسون زيارة سجن كورنيش الشهير في بورمين برفقة زوجته بيف، حيث أعدم أسوأ المجرمين في البلاد، ظهر له "جسم غريب" وتمكّن من رصده والتقاط صور له بكاميراته الخاصة.
وبعد التأكد من أنهما الوحيدان اللذان زارا السجن، قال الزوجان أنهما التقطا صوراً وفيديواً لحوادث خارقة للطبيعة. وتضمنت اللقطات أصواتاً غريبة وأجراماً سماوية تحلق حول الغرف.
وذكر طوني (32 عاما)، من مدينة ساوثامبتون، أنّ اللحظة الأكثر رعباً كانت حين تحوّلت الأضواء كلّها إلى اللون الأبيض وظهر شبح بشكل كامل في الممر.
ويعتقد طوني أنّ الشبح الذي ظهر يعود لوليام هامبتون، وهو آخر رجل عدم في المحافظة. وقال طوني: "صدرت أصوات خدوش وضجيج وضوضاء غريبة ورأينا ضباباً وكل شيء تحبه الأشباح".
وحققت إدارة السجن في هذه الحادثة وشاهدت اللقطات المصورة وأبدت استغرابها مما رأته.
يذكر أنّ ويليام هامبتون، من قرية سانت أرث، أدين بالقتل في محكمة بودين في 24 حزيران 1909، وحكم عليه بالإعدام. وقبل شهر من ذلك، اختطفت صديقته إميلي تريدا البالغة من العمر 16 عاما، في قرية فيكاراج رو.
ووفق ما ذكر موقع "British Executions" البريطاني، التقى الرجل بالفتاة في أميركا، وارتبطا رسمياً في عام 1908 ولكن بعد بضعة أشهر، قالت إميلي إنها لن تستمر علاقتها بويليام، لذلك قتلها في منزل عائلتها. وعلى أثر هذه الحادثة سلّم القاتل نفسه للشرطة بعد هروبه من مكان الحادث. وأعدم في 20 تموز من العام 1909، وكان هو آخر رجل يعدم في كورنوول.
ففي العام 1735 وعند افتتاح السجن لغاية العام 1990 أعدم 60 شخصا، بينهم 8 نساء، في سجن بودمين، وبعدها أغلق بالكامل في أوائل القرن العشرين وبيعت المباني في عام 1929.