موسكو لا توقف معركة الغوطة قبل خروج المسلحين

حسمت موسكو أمرها بالنسبة الى مصير الغوطة الشرقية وأبلغت من يعنيهم الأمر من القوى الغربية والعربية ان لا هدوء في الغوطة ولا تطبيق للقرار 2401 القاضي بوقف النار 30 يوماً لادخال المساعدات واخراج المصابين والجرحى، قبل "خروج المسلحين منها وابعاد تهديدهم عن العاصمة دمشق وعن المقار الديبلوماسية التي تتعرض تكراراً للقصف". وأبلغت موسكو هذا الموقف الخميس الماضي لممثلي 21 دولة يشكلون مجموعة العمل الدولية التي تشكلت بموجب اتفاق فيينا (شباط 2016) والتي تضم ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن ومجموعة أوروبية وأخرى عربية.وتطابق تطورات الميدان في الغوطة قرار الحسم الروسي، إذ أحرزت القوات الحكومية أمس تقدماً كبيراً بالسيطرة على مساحات كبيرة من الغوطة واعتراف "جيش الاسلام"، أكبر الفصائل العسكرية في الغوطة، ان قواته "اضطرت الى التراجع بعد اتباع النظام سياسة الارض المحروقة" في معارك الايام الاخيرة. وصرح مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن لـ"النهار" بان المجموعات المسلحة تراجعت كثيراً...