الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

يحيى جابر في خلوة... إلى زياد عيتاني: أعتذر... زلة لسان

يحيى جابر في خلوة... إلى زياد عيتاني: أعتذر... زلة لسان
يحيى جابر في خلوة... إلى زياد عيتاني: أعتذر... زلة لسان
A+ A-

قرر الكاتب والمخرج المسرحي #يحيى_جابر إقفال هاتفه والاختلاء بنفسه بعدما لمس حملة هجوم طالته اثر اعتذاره من صديقه المسرحي #زياد_عيتاني الذي اتُهم بقضية التعامل مع العدو الاسرائيلي، وافتضح بالأمس أمر الملف واتضح انه مفبرك.

بعد الاعلان عن التطور في قضية عيتاني، وتغريدة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق التي جاء فيها: "كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني. البراءةُ ليست كافية"، كتب مساء الفنان يحيى جابر في حسابه عبر "فايسبوك": "مبروك البراءة زياد عيتاني، شكراً للعدالة وأخيراً، وأعتذر لزلة لسان، والله يجازي اللي كان السبب لهذا البلغم، مبروك مبروك".


التعليقات لم ترحم جابر: "غلطة الشاطر بألف"، وهو اليوم لا يزال يشعر بالأسى ازاء هذه التدوينة. معظم التعليقات ذكّرته كيف تخلّى عن صديقه واتخذ قراراً متسرعاً حينما كتب في 24 تشرين الثاني الماضي في "فايسبوك": "لا نأي بالنفس لمتعامل مع إسرائيل... نفسي تعلن بكل حلاوة الروح. تفوووووووه. أنا حزين مصدوم مخدوع .هل كنت مسرحيا أم ستارة؟ تفووووووه".


جابر حاول في أكثر من مرة تصويب تسرّعه في إصدار الحكم على عيتاني من خلال إطلالة تلفزيونية له في الثاني من كانون الأول مع الاعلامي زافين قيومجيان، ليعود ويكتب في 18 كانون الأول تدوينتين.

وتحدث جابر في مقابلته مع زافين عن تفاصيل اعتقال عيتاني، مؤكداً أنه عاش الصدمة ودخل في صراع بعنوان عريض: "زياد بيتي، زياد ابني المسرحي، هل يقدم على هذا الفعل؟". وتابع: "أتمنى البراءة لزياد، وإذا تأكد ارتكابه جرماً فليحاكم، وإذا كان جرمه كبيراً فليعدم وليشنق وافعلوا ما شئتم، لكن أعطوه فرصة، اعطوه محامياً للدفاع عن نفسه، نريد معرفة الحقيقة". 

في التدوينة الأولى التي كتبها عبر "فايسبوك": "وجهة نظر من قلب محروق: نرجو عدم التسرع في الحكم على القضاء وكيفية عمل ومجريات المحكمة في قضية زياد عيتاني حتى لايتحول الى كبش محرقة او للنكايات والاستثمارات السياسية وغيرها. مع الشكر لكل متعاطف وغيور .لنترك العدالة تقول كلمتها والتي كلنا ثقة بميزانها ..هناك محامٍ وهناك قاضٍ .ونحلم لزياد ان يخرج من هذا الكابوس في الداخل والخارج".


ليكتب في التدوينة الثانية: "زياد ابني المسرحي. ان خرج مع براءة او نفذ محكومية ما. سأكون في استقباله كابن ضال لأهله ووطنه وحصل على عقابه' او استقبله ككبش فداء لفقوا له السكاكين. يدي ستكون ممحاة لكل اساءة لسمعته .او يتربى ويدفع الثمن لخطية . انا والده ويداي لتحميه وتصفعه. لا انتظر سوى قرار المحكمة ..وحين يخرج لنتعاطف حول سمعته ونزوره في مسرحه الذي ينتظره . انا لا انتظر أي غودو".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم