لا حاجة الى فلاديمير بوتين ليغرف من كتاب "الأبله" لفيودور دوستويفسكي كي يعرف "أن الليبرالية الروسية لا تهاجم نظاماً قائماً. إن ما تستهدفه هو جوهر الحياة القومية، هو هذه الحياة نفسها لا المؤسسات، هو روسيا لا النظام". فالرجل الذي أعاد روسيا إلى قيد الحياة ورد إليها الكثير من مكانتها الدولية، هو هدف للغرب عموماً وللولايات المتحدة خصوصاً. ففي أميركا أيقظوا شياطين المكارثية وأعادوا الاعتبار الى إيديولوجية تجعل روسيا هي العدو الرئيسي للولايات المتحدة، عدو تبدو معه كل التحديات التي تواجه العالم ومنها الإرهاب الممثل بـ"داعش"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول