الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هوليوود تستعد لتوزيع جوائز الـ"أوسكار"... حركة #Me_too الحاضر الأكبر

المصدر: "أ ف ب"
هوليوود تستعد لتوزيع جوائز الـ"أوسكار"... حركة #Me_too الحاضر الأكبر
هوليوود تستعد لتوزيع جوائز الـ"أوسكار"... حركة #Me_too الحاضر الأكبر
A+ A-

تستعد #هوليوود لتوزيع جوائز #الأوسكار الأحد 4 آذار/مارس، بينما يبدو "The shape of water" و" 3 billboards outside ebbing Missouri"، الأوفر حظاً في حفل يتوقع أن تطغى عليه فضيحة #هارفي_واينستين.

وتجد الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، التي تمنح هذه الجوائز، نفسها أمام ضغط إضافي، لعدم تكرار الخطأ التاريخي الذي ارتكب العام الماضي، مع إعلان فوز "Lala Land" بأوسكار أفضل فيلم، بينما كان الفائز الحقيقي "Moonlight".

وتعهد الفكاهي جيمي كيميل، الذي سيقدم الحفل للسنة الثانية على التوالي، أن لا يتكرر هذا الخطأ الفادح، وإلا "ينبغي صرف كل الأشخاص الذين يعملون في محطة ABC"، التي تبث الحفل مباشرةً.

وقال تيم غراي أحد المسؤولين عن الجوائز الهوليوودية في مجلة "Variety" لوكالة فرانس برس: "لا أذكر موسماً كانت فيه المنافسة مفتوحة كما هي الآن، ثمة أربعة مرشحين أقوياء" للفوز بجائزة أفضل فيلم.


وقد نال فيلم "3 billboards outside ebbing Missouri"، سبعة ترشيحات، لا سيما أفضل ممثل في دور ثانوي (سام روكويل الأوفر حظا، ووودي هارلسون) وأفضل ممثلة (فرانسيس ماكدورماند)، وهو يتناول قصة أم ثكلى وغاضبة، تستأجر ثلاث لوحات إعلانية لتفعيل التحقيق حول جريمة قتل ابنتها.

وينافسه الفيلم الخيالي "The shape of water"، للمخرج المكسيكي غيررمو ديل تورو، الذي نال أكبر عدد من الترشيحات (13). ويتوقع أن يحصل ديل تورو على جائزة أفضل إخراج عن هذه القصة الغريبة حول امرأة بكماء تقع في حب كائن مائي أسير.

لكنه يلقى منافسة من كريستوفر نولان، الذي اخرج فيلم "Dunkerque" الدرامي، والمرشح في ثماني فئات، ويتناول عملية "دينامو" حول إجلاء القوات الحليفة من شاطئ دانكرك عام 1940.

ر



ويروي فيلم "Darkest hour" المرشح لنيل جائزة أفضل فيلم المرحلة نفسها من الحرب العالمية الثانية، لكن من المنظور الإنكليزي من خلال المعركة السياسية التي شنها #تشرشل.

ويعتبر غاري أولدمان، الذي يؤدي دور تشرشل بشكل ملفت، الأوفر حظاً للفوز بأوسكار أفضل ممثل. وهو يواجه منافسة خصوصاً من الفرنسي- البريطاني تيموثي شالاميه (22 عاماً)، الذي نال استحساناً كبيراً في هوليوود، من خلال تأديته دور المراهق المغرم بطالب في مرحلة الدكتوراه في "Call me by your name".

وفي فئة الأفلام الأجنبية يتنافس للمرة الأولى فيلم لبناني هو "قضية رقم 23" من إخراج زياد دويري.

وفي فئة الأفلام الوثائقية، رشح أيضاً فيلم "آخر الرجال في حلب" من إخراج السوري فراس فياض، حول #الخوذ_البيضاء، وهم متطوعون يهبون لنجدة ضحايا الحرب في حلب.


وقال تيم غراي إن الكلمات التي ستلقى "ستتضمن السياسة بالتأكيد، خصوصاً في افتتاحية كيميل"، مضيفاً أن الفائزين سيتحدثون أيضاً عن حركة #Me_too، وTime’s_is_up ضد التحرش الجنسي والتنوع في الصناعة السينمائية، فضلاً عن حركة #نيفيرإغن، المناهضة لعنف الأسلحة النارية، بعد عملية إطلاق النار الأخيرة في فلوريدا.

ولا تزال أوساط السينما ترزح تحت وطأة الاتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين، الموجهة إلى المنتج هارفي واينستين، من قبل نحو مئة امرأة، بينهن نجمات مثل أنجلينا جولي وغوينيث بالترو.

وأدت هذه القضية إلى سقوط أسماء بارزة في هوليوود، من بنيهم كيفن سبايسي، والمنتج بريت راتنر.

وطردت الأكاديمية واينستين من صفوفها ووعدت بإصلاحات.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم