السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

قافلة الصليب الأحمر تدخل عفرين... 29 شاحنة محمّلة مساعدات لـ50 ألف شخص

المصدر: أ ف ب
قافلة الصليب الأحمر تدخل عفرين... 29 شاحنة محمّلة مساعدات لـ50 ألف شخص
قافلة الصليب الأحمر تدخل عفرين... 29 شاحنة محمّلة مساعدات لـ50 ألف شخص
A+ A-

دخلت قافلة مساعدات انسانية تابعة لـ#اللجنة_الدولية_للصليب_الأحمر إلى منطقة #عفرين في شمال #سوريا، هي الأولى منذ بدء القوات التركية هجوماً ضد المقاتلين الأكراد فيها قبل أكثر من شهر. 

وقالت اللجنة على حسابها على "تويتر": "تمكن فريقنا اليوم، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، من الدخول إلى عفرين وتل رفعت، بعد محاولات لأسابيع عدة من اجل إيصال المساعدات التي يحتاج اليها المدنيون بشدة".

وقالت المتحدثة باسم اللجنة في دمشق انجي صدقي لوكالة "فرانس برس": "إنها أول قافلة لنا تدخل عفرين منذ بدء الهجوم على المنطقة" في 20 كانون الثاني.

وتتألف القافلة من 29 شاحنة محملة بـ7450 سلة عذائية، فضلاً عن مستلزمات صحية وفرش وأغطية وثياب وغيرها.

ومن المفترض أن تكفي المساعدات لـ50 ألف شخص في عفرين، وفقا لصدقي، موضحة أنه سيتم إفراغ حمولة القافلة في مدينتي عفرين وتل رفعت، على أن يتولى الهلال الاحمر السوري توزيعها في مناطق عدة.

ودفع الهجوم التركي المستمر آلاف الأشخاص الى النزوح، خصوصاً من المنطقة القريبة من الحدود. وتوجه جزء كبير منهم إلى مدينة عفرين، وآخرون إلى مناطق محاذية تحت سيطرة قوات النظام.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 140 مدنياً من جراء القصف التركي على منطقة عفرين، بينما تنفي أنقرة استهداف المدنيين، وتقول إن عمليتها موجهة ضد المواقع العسكرية للمقاتلين الأكراد.

بدورها، حذرت منظمة "العفو الدولية" في بيان الأربعاء من أن "تصعيد الهجوم على عفرين يعرض حياة مئات المدنيين للخطر".
ونقلت عن أهال في مناطق حدودية "كيف تعرضوا للقصف العشوائي طوال ساعات، حتى بعدما وعدت القوات التركية بضمان الحماية للمدنيين. وفر البعض من بيوتهم، بعدما رأوا جيرانهم يقتلون". 

وتتواصل الاشتباكات مع قصف جوي تركي على محاور عدة في عفرين. ويشارك في القتال، إلى جانب وحدات حماية الشعب، قوات محدودة أرسلتها الحكومة السورية بالتنسيق مع الأكراد.

ويتصدى المقاتلون الأكراد الذين أثبتوا فعالية قي قتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، للهجوم التركي. إلا أنها المرة الأولى التي يتعرضون لعملية عسكرية واسعة في هذا الشكل، يتخللها قصف جوي.

وقال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين بروسك حسكة: "لن تستطيع الدولة التركية الوصول إلى هدفها (...) ولن تتمكن من الاستقرار في أي منطقة من مناطقنا".

منذ بدء الهجوم، حققت القوات التركية تقدماً عند المنطقة الحدودية بين عفرين وتركيا. وتمكنت من ربط مناطق نفوذها الممتدة من جرابلس في شمال شرق حلب، وصولاً إلى الشريط الحدودي مع عفرين.

وسيطرت القوات التركية حتى الآن على 75 قرية وبلدة، وفقا للمرصد.

واعتبرت تركيا أن قرار وقف اطلاق النار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي السبت "لا يؤثر" على عملية عفرين، بينما طالبت فرنسا ودمشق بضم عفرين إلى الهدنة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم