الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

رامي عصام يضرب من جديد... "يا بلحة" بين الجرأة والوقاحة والإهانة

المصدر: صيحات
غوى أبي حيدر
رامي عصام يضرب من جديد... "يا بلحة" بين الجرأة والوقاحة والإهانة
رامي عصام يضرب من جديد... "يا بلحة" بين الجرأة والوقاحة والإهانة
A+ A-

مرّت 7 سنوات منذ أن شهدنا حالة جديدة من الموسيقى والغناء العربي الثوري. المشهور بـ "فنان الثورة"، رامي عصام، لم يخيب آمال "الثوار" يوماً وغنّى معهم ولهم مضحياً بشبابه من أجل الشعب. ينتظر جهمور رامي موسيقاه وكلماته الجريئة المتسمة بالاندفاع الغريب الذي يجذب حتى الموجودين خارج مصر أو من جنسية أخرى.

سخّر الفنان الشاب أغانيه "للحرية والديموقراطية"، وحريته هذه يراها آخرون وقاحة أو خروج عن القانون حتى. ظن كُثر أنّ رامي تخلى عن القضية بعدما غادر السويد خوفاً من التجنيد الاجباري ومشاكسته، لكنّ الشاب تمكن من ان يغني لمصر التي يراها بحسب منظاره على بعد آلاف الأميال من دون أن يخذل معجبيه. 

ذاع صيت رامي عصام في أرجاء الوطن العربي لحالته الاعتراضية النافرة والمتجسدة في موسيقاه وأغانيه، وبات بإمكاننا سماع أغانيه بحانات بيروت ويمكننا أن نجد معجبيناً من بلدان أخرى على الرغم من أن القضية المصرية طغت عليها والتي تتمتع بايقاع حماسي على موسيقى الروك وبلحن مصري أجنبي.

اليوم يعود بأغنية جديدة بعنوان "يا بلحة"... وعبارة "بلحة" مستوحاة من شخصية "بلحة" في فيلم "الدنيا على جناح يمامة" لمحمود عبدالعزيز. وبلحة في الفيلم هو شخصية مجنونة هربت من المصح ومصرة على أنّها طبيعية!

الأغنية الجديدة من كلمات جلال البحيري وموسيقى رامي عصام. تتكلم عن انتهاء ولاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بشكلٍ جدّ جريء قريب للشتيمة إن جاز القول. كما ان الإهانة بالكلمات بدت واضحة جداً. لكن هل يحق للفنان ما لا يحق لغيره؟

في جميع الأحوال، على الجمهور أن يستمع إلى الكلمات ويقرر.

فلنبقَ على الحياد من دون أن نجزم ما إن كانت تندرج الأغنية تحت باب الحريات أو تندرج تحت باب الإهانة، هذه كانت أبرز ردود الفعل عليها!

شكراً على الضحكة الصباحية!

الاعتراض على الرقص

خيّب أمال البعض...

من القلب

لم تعجب البعض، لكن الكلمات...

هل سيعاقب رامي؟

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم