الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

راغب علامة لـ"النهار": لو كنت حاكماً لحصرت السلاح بالجيش

المصدر: "النهار"
A+ A-

تحدث الفنان راغب علامة عن نشاطاته الفنية والانسانية الاخيرة، وعن منحه الجنسية الفلسطينية والاقامة الدائمة في اقليم كردستان. كما تناول في حديث لـ"النهار" رؤيته لوجود السلاح في المخيمات الفلسطينية. هنا نص الحوار:


كيف ترى منحك الجنسية الفلسطينية من الرئيس محمود عباس؟


انا فخور بها، ولطالما كنت مناصراً للقضية الفلسطينية المحقة، وللشعب الذي سجن في مخيمات وفرض عليه طوق اجتماعي قاتل وآخر سياسي أشد مرارة. وحرم من أبسط مقومات الحياة كالتعليم والطبابة، وحرية التعبير، ما اضطره إلى الدفاع عن نفسه بأساليب خطأ كالسلاح. ينبغي العمل بجدية لتأمين عودتهم إلى ديارهم. فالأساليب التي اتبعت مع المخيمات يجعلها تتحول قنبلة موقوتة.


هل انت من دعاة نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان؟


بطبعي، أنا ضد السلاح ولو كنت حاكماً لمنعت حتى الشرطي من حمله، وأكتفي بسلاح القلم. لكن الموضوع سياسي ودولي. ولو عاد الأمر إليّ لحصرت السلاح بيد الجيش، وأضع في خدمة القوى الأمنية السلاح المطاطي. فالسلاح وجد للدفاع عن النفس وليس التسبب بأذية الغير.


منحت أخيراً الاقامة الدائمة في اقليم كردستان بعد تكريمك على مستويات رفيعة. ماذا بعد؟


الاقامة الدائمة جاءت بمثابة تكريم من الشعب الكردي المصمم على بناء بلده بسلام ومحبة. وفي المناسبة، أدين الارهاب الذي طاول هذا الاقليم المسالم بشعبه الطيب الذي تقرّبت منه، ولمست سعيه إلى التقدم والتطور والمستقبل. وأتوجه بتحية إلى رئيس الاقليم ورئيس حكومته.


إلى أي مدى تمارس مهامك سفيراً للنيات الحسنة على أرض الواقع ؟


هذا الكلام لا ينطبق عليّ. أنا كسفير للبيئة من أكثر النجوم نشاطاً في الشرق والغرب. لا تصح المقارنة ما بيني وبين انجلينا جولي. هي تعنى بأمور اللاجئين. لو كنت سفيرا لأمورهم لوجدتني داخل المخيمات أقدّم المساعدة على أكمل وجه. في المجال البيئي، ألبّي كل الدعوات التي توجه إليّ. كما قدّمت عدداً من المحاضرات التي تعنى بالبيئة في المدارس والجامعات.


أي دور تلعبه، إلى وزارة البيئة، للمحافظة على الثروة الحرجية وسط الحرائق التي تقضي على ثروتنا الحرجية؟


لا بد من التوضيح أنه تم تعييني سفيراً ليس فقط للبنان، بل لغرب آسيا في شكل عام. وهذا الموضوع من اختصاص الجهات الرسمية، أي وزارة البيئة، وحتى اليوم لم أجد اي تحرك لتقديم المساعدة. ناهيك عن كون هذه الوزارة من الوزارات الفقيرة في لبنان.


وأنت أيضاً سفير لحملة مكافحة الجوع حول العالم، كيف تقوّم عمل الحملة على الارض ؟


لقد كنت وسيطاً للأمم المتحدة في عالمنا العربي بهدف التفاعل مع الحملة من خلال التصوير ودعوة الناس إلى زيارة الموقع الخاص بها لمساعدة بعضهم البعض.


ماذا عن مشروع جمع المأكولات المتبقية في المطاعم والفنادق لكانت كافية لمحاربة الجوع؟


نعاني خطأ في الإستهلاك، ونهزأ من الأجنبي الذي يشتري "بالحبة" ونتهمه بالبخل بينما نشتري الطعام بكميات كبيرة ليفسد الجزء الأكبر منه. نحتاج إلى ثقافة جديدة في تحديد الاستهلاك. كما دعينا إلى تأسيس جمعيات لتجمع المأكولات من المطاعم، حتى ولو اضطرت إلى شرائها بثمن أقل بهدف توزيعها على الفقراء. إنما مشروع كهذا يحتاج الى رعاية دولية وحكومية بحكم المسؤولية التي تترتب على المأكولات الفاسدة.


هل تتابع برامج الهواة وتحديداً "ستار أكاديمي"؟


أحياناً. لاحظت ان بعض المشتركين في البرنامج سبق واشترك في "أراب ايدول"، لكنه لم يتمكن من المتابعة والوصول إلى المرحلة الأخيرة.


هل ستتواجد في الموسم المقبل من برنامج "أراب ايدول"؟


"ممكن ايه وممكن لا".... الأمور رهن الوقت.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم