وساطة ساترفيلد جُمّدت ووساطة أممية برية تتقدّم إسرائيل تقبل بمعالجة التحفّظات البرية باستثناء نقطة

الأكيد أن وساطة مساعد وزير الخارجية الاميركي ديفيد ساترفيلد بشأن حلّ النزاع حول الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل قد جمّدت. ووفق مصادر رسمية مواكبة لجولته الاخيرة في لبنان، أن قرار تجميدها جاء نتيجة أمرين: اولاً- اجتماع ساترفيلد بأعضاء هيئة قطاع النفط الذين أبرزوا له في لقاء ليلا الخرائط التي تظهر أن الاماكن التي ستبدأ منها عملية التنقيب عن النفط هي خارج المنطقة المتنازع عليها، والتي تدعي اسرائيل ان لها فيها حصة.ثانياً- ابلاغ شركات الكونسورسيوم الثلاث "توتال" و"اني" و"نوفاتيك" أنها ستبدأ التنقيب عن النفط في مناطق لا نزاع عليها.وفي انتظار ما ستظهره نتائج التنقيب، قد تستأنف الوساطة الاميركية في وقت لاحق، بعد أن تصبح مناخات التفاوض أكثر ملاءمة مع الواقع الميداني. وفي هذا الوقت، يتفرّغ الجانب اللبناني للبحث عن المزيد من الخرائط والمستندات في لبنان كما في دول اخرى لها علاقة بالحدود اللبنانية براً وبحراً، من أجل تحصيل كامل الحقوق بالطرق القانونية...