اتّصال بين ماكرون واردوغان... فرنسا تؤكّد أنّ "الهدنة في سوريا تشمل عفرين"

أبلغ الرئيس الفرنسي ايمانويل #ماكرون نظيره التركي رجب طيب #اردوغان، في اتصال هاتفي بينهما، ان الهدنة في #سوريا يجب ان تطبق ايضا في منطقة #عفرين شمال البلاد، حيث تشن تركيا حملة عسكرية ضد المقاتلين الاكراد.

وشدد ماكرون في الاتصال على ان "الهدنة الانسانية تشمل مجمل الاراضي السورية، بما فيها عفرين. ويجب ان تطبق في كل مكان ومن الجميع، دونما ابطاء"، على ما أوردت الرئاسة الفرنسية في بيان.

كذلك، أبدى ماكرون "مخاوف شديدة" حيال "استمرار هجمات النظام السوري على المدنيين والمستشفيات في الغوطة الشرقية".

وشدد في المكالمة مع اردوغان على "الضرورة القصوى لوقف الاعمال الحربية... في شكل فوري وتام"، عملا بالقرار 2401 الذي أقره مجلس الامن الدولي السبت.

وكان مجلس الامن الدولي أقر قرارا بالاجماع السبت يطالب بوقف انساني لاطلاق النار في مجمل الاراضي السوري لمدة شهر، وذلك بعد مقتل نحو 550 مدنيا خلال 7 أيام من ضربات النظام السوري على الغوطة الشرقية، آخر معاقل فصائل المعارضة قرب دمشق.

الا ان تركيا أعلنت الاحد ان الهدنة لا تشمل العمليات التي تشنها ضد مجموعات تقول انها ارهابية. وأعلنت الخارجية التركية في بيان انها "تبقى مصممة على مكافحة المنظمات الارهابية التي تهدد وحدة الاراضي والوحدة السياسية لسوريا". 

بدوره، اكد اردوغان، من دون ان يشير في شكل مباشر الى قرار مجلس الامن، انه لن تكون هناك هدنة في العملية العسكرية التركية التي تستهدف منطقة عفرين في شمال سوريا.

في 20 كانون الثاني، بدأت تركيا، بدعم من مقاتلين في فصائل معارضة سورية، عملية عسكرية لطرد وحدات حماية الشعب الكردية من معقلها في عفرين. وتعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، امتدادا لحزب العمال الكردستاني. وشكلت قوات سوريا الديموقراطية رأس حربة في مكافحة تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا.