اشتباكات عنيفة عند أطراف الغوطة الشرقيّة... 19 قتيلاً من الجانبين

تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة على أطراف #الغوطة_الشرقية المحاصرة قرب #دمشق، مما ادى الى مقتل 19 مقاتلاً من الجانبين، وفقا لـ#المرصد_السوري_لحقوق_الانسان.

وتتزامن هذه المعارك، وفقا للمرصد، مع قصف وغارات لقوات النظام على الغوطة الشرقية، وإن بوتيرة اقل عما كانت عليه في الايام الماضية، رغم تبني مجلس الامن ليل السبت قراراً بالاجماع يطلب هدنة "من دون تأخير"، في محاولة لوضع حد لحملة التصعيد التي أوقعت أكثر من 500 قتيل خلال أسبوع.

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "مواجهات عنيفة تدور بين الجانبين تتركز عند خطوط التماس في منطقة المرج التي يتقاسمان السيطرة عليها"، لافتاً الى مقتل "13 عنصراً من قوات النظام وحلفائها، مقابل 6 مقاتلين من جيش الاسلام"، أكبر فصائل الغوطة الشرقية.

واشار المرصد الى ان "هذه الاشتباكات الميدانية، وهي الأعنف منذ مطلع الشهر الحالي، تأتي بعد تراجع وتيرة الغارات في الساعات الأخيرة، بالمقارنة بما كان الوضع عليه في الأيام الأخيرة".

وتحاول قوات النظام، على قوله، "التقدم للسيطرة على كامل منطقة المرج التي يسيطر جيش الاسلام على عدد من القرى والبلدات فيها".

ولم ينشر الاعلام الرسمي السوري تفاصيل عن هذه الاشتباكات، فيما كانت قوات النظام استبقت حملة التصعيد على الغوطة الشرقية منذ أسبوع بتعزيزات عسكرية مكثفة تنذر بهجوم وشيك على معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق.

وفي تغريدة على موقع "تويتر"، تكلم القيادي في جيش الاسلام محمد علوش عن "محاولات فاشلة لاقتحام الغوطة"، متهماً قوات النظام بـ"عدم التزام القرار الدولي".

وأوقع القصف الجوي والمدفعي اليوم على الغوطة الشرقية المحاصرة، 7 قتلى مدنيين، وفقا للمرصد، بينهم أم مع طفليها، مما يرفع حصيلة القتلى منذ الأحد الماضي الى 527 مدنياً، بينهم 129 طفلاً.