الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

مجلس الأمن يصوّت على وقف إطلاق النار في سوريا... طائرات حربية تقصف الغوطة

المصدر: (ا ف ب - رويتز)
مجلس الأمن يصوّت على وقف إطلاق النار في سوريا... طائرات حربية تقصف الغوطة
مجلس الأمن يصوّت على وقف إطلاق النار في سوريا... طائرات حربية تقصف الغوطة
A+ A-

اعتمد مجلس الامن الدولي بالاجماع مشروع قرار يطلب وقف اطلاق نار في سوريا "في اسرع وقت" لافساح المجال امام وصول المساعدات الانسانية واجلاء حالات طبية، وذلك بعد 15 يوما من المداولات.

ويطالب النص الذي عُدل عدة مرات "كل الاطراف بوقف الاعمال الحربية في اسرع وقت لمدة 30 يوما متتالية على الاقل في سوريا من اجل هدنة انسانية دائمة". والهدف هو "افساح المجال امام ايصال المساعدات الانسانية بشكل منتظم واجلاء طبي للمرضى والمصابين بجروح بالغة".

بالتزامن، أعلن "لمرصد السوري لحقوق الإنسان" أن طائرات حربية قصفت الغوطة الشرقية بعد دقائق من موافقة مجلس الأمن الدولي على القرار. وقال: "الطائرات قصفت بلدة الشيفونية في الجيب الخاضع للمعارضة المسلحة".

وقال السفير السويدي اولوف سكوغ الذي طرح مشروع القرار في مجلس الامن مع نظيره الكويتي "انه ليس اتفاق سلام حول سوريا، النص هو محض انساني".


أما مبعوثة الولايات المتحدة فطالبت بتنفيذ وقف إطلاق النار فوراً، وانتقدت روسيا لتأخير القرار وشككت في امتثال الحكومة السورية
.

وقال المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري: "المجموعات الإرهابية تأخذ المدنيين رهائن في الغوطة الشرقية لدمشق"، مشيراً إلى ان "الإرهابيين لم يلتزموا بأي اتفاق أو تفاهم لوقف النار بدعم من داعميهم الخارجيين".

من جهته، قال مبعوث روسيا في الأمم المتحدة "من المستحيل تطبيق الهدنة فورا في سوريا من دون اتفاقات ملموسة بين الأطراف المتحاربة
"

وخلال المفاوضات رفض الغربيون طلبا روسيا بأن تحصل كل قافلة انسانية على موافقة من دمشق.



وهناك استثناءات من وقف اطلاق النار للمعارك ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" و"القاعدة". وبطلب من موسكو تشمل ايضا "افرادا آخرين ومجموعات وكيانات ومتعاونين مع القاعدة وتنظيم "الدولة الاسلامية" وكذلك مجموعات ارهابية اخرى محددة من مجلس الامن الدولي".

وهذه الاستثناءات يمكن ان تفتح المجال امام تفسيرات متناقضة حيث ان دمشق تعتبر فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب "ارهابية" كما لفت مراقبون. وبالتالي فان ذلك يهدد الاحترام الكامل لوقف اطلاق النار.

واثر طلب روسيا ضمانات، قرر مجلس الامن ان يجتمع مجددا لبحث الموضوع خلال 15 يوما لمعرفة ما اذا كان وقف اطلاق النار يطبق.

من جانب آخر، يدعو القرار الى "رفع فوري للحصار عن مناطق مأهولة بينها الغوطة الشرقية واليرموك والفوعا وكفريا".

وتطلب اعداد النص جهودا صعبة حيث سعت الكويت والسويد الى تجنب استخدام روسيا حق النقض مجددا.

ولاحقاً، رحب فصيلا المعارضة الرئيسيان في الغوطة الشرقية بـ #سوريا بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم