الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فندق مونرو ردّاً على سعيد والسيد: تدابيرنا تعود لأسباب إدارية وداخلية ومنها أمنية

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
فندق مونرو ردّاً على سعيد والسيد: تدابيرنا تعود لأسباب إدارية وداخلية ومنها أمنية
فندق مونرو ردّاً على سعيد والسيد: تدابيرنا تعود لأسباب إدارية وداخلية ومنها أمنية
A+ A-

أصدرت إدارة فندق مونرو، بياناً قالت فيه: "استمعنا منذ قليل إلى مؤتمر صحفي للسيدين فارس سعيد ورضوان السيد، ان إدارة فندق مونرو تنفي جملة وتفصيلا جميع الإتهامات والإدعاءات التي صدرت عن السيدين الكريمين المذكورين، والتي لا أساس لها من الصحة"، مضيفةً "ان التدابير التي اتخذناها تعود إلى قرار إدارة الفندق فقط لأسباب إدارية وداخلية ومنها أمنية، وننفي كل الإشاعات الأخرى التي وردت في هذا المؤتمر". 

وكان قال سعيد في مؤتمر صحافي عقده والدكتور رضوان السيد في مكتب الأول في الأشرفية: "حديثنا اليوم حول الحريات العامة في لبنان وبالتحديد حرية التعبير وحرية العمل السياسي. منذ آب 2017، نقوم مع رفاقٍ لنا من كل مناطق لبنان في التحضير لإنشاء وإطلاق إطار سياسي يعارض الحكم والحكومة معاً، خصوصاً بعد "التسوية" التي أُبرِمت مع "حزب الله" وأدّت إلى انتخاب العماد ميشال عون رئيساً وتشكيل الحكومة وإنتاج قانون الانتخابات".

وأضاف: "من الخطوات التحضيرية، قمنا بعقد إجتماعات عديدة في المدينة وفي الريف. ومن هذه الاجتماعات التحضيرية، عقدنا إجتماعين في أوتيل مونرو بتاريخ 4 و26 تشرين الأول 2017 في ظل الإدارة الحالية، التي قدّمت لنا كل وسائل الراحة من أجل عملنا المشترك وهي بالتأكيد مشكورة على ذلك. ولأن تجربتنا مع هذا الفندق كانت ناجحة، قررنا عقد المؤتمر العام بمشاركة أعضاء من كل لبنان في المونرو بتاريخ 24-2-2018 أي اليوم، ظنّاً منا، ووفقاً للتجربة السابقة، أن لا مانع لدى إدارة الفندق الاستمرار في التعامل معنا. وفعلاً اتصلنا بالإدارة وقمنا بالخطوات الإدارية اللازمة وفقاً للشروط. فوجئنا بتاريخ 23-2-2018 أي البارحة، وبعد أن أطلقنا الدعوات للأعضاء المشاركين وللإعلام، بإبلاغنا من قبل إدارة الفندق أنه ولأسباب أمنية لا يمكن الاستمرار في عقد المؤتمر، أي في احترام العقد بيننا وبين الإدارة".

واعتبر أن "هذا المنع يندرج في سياق سلسلة من الخطوات التي قامت بها السلطة منذ بداية عهد العماد عون. فهذا العهد "القوي"، قويٌّ على مرسال غانم وهشام حداد وحنين غدار وأحمد الايوبي وزياد عيتاني وجيسيكا عازار ومي شدياق والمخرج زياد الدويري. واليوم يحاول الإستقواء على "المبادرة الوطنية". كلّ هذا في غياب أي إجراء تتخذه الحكومة من أجل وضع حدّ لـ"قوة العهد"!".

من جهتها، ردّت رئاسة الجمهورية على سعيد والسيد بالقول: "لا صحة لادعاءات فارس سعيد والدكتور رضوان السيد عن تدخل "العهد" لمنعهما من عقد مؤتمر في أحد الفنادق".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم