الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

رحلة إلى مقبرة الملكة نفرتاري بوادي الملكات

المصدر: "النهار"
مروة فتحي
رحلة إلى مقبرة الملكة نفرتاري بوادي الملكات
رحلة إلى مقبرة الملكة نفرتاري بوادي الملكات
A+ A-

تعد مقبرة الملكة نفرتاري، زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني، ومحبوبته، من أعجب وأفخم وأجمل وأعظم المقابر في وادي الملكات، إذ يقول مختار الكسباني، أستاذ الآثار، إن نفرتاري لُقبت بألقاب عدة، منها: الأميرة الممدوحة، سيدة الرشاقة، راحة الحب، وارثة المملكتين، ماهرة اليدين في العزف، وحلوة الحديث والغناء.

يضيف الكسباني أن الملكة نفرتاري تزوجت في صباها من الأمير رمسيس الثاني، وكان في الرابعة عشرة من عمره، فكانت مقربة من زوجها فبنى لها معبد أبو سمبل، ونحت لها تمثالين كبيرين بين تماثيله، وتمثلت كثيراً على تماثيل الملك رمسيس الثاني في الأقصر ومعبد أبوسمبل.

يؤكد الكسباني أن مقبرة نفرتاري امتازت بجمال النقوش، ودقتها، وبراعة التصوير، واستخدام ألوان زاهية، وإظهار جمال ورقة وأناقة الملكة نفرتاري في صورها بالمقبرة، من الغرفة الرئيسية ممر ينتهي بغرفة مستطيلة الشكل، في آخر الغرفة الأولى هناك درج يؤدي إلى غرفة التابوت المكونة من أربع دعائم وثلاث غرف صغيرة في وسط القاعة.

يذكر أنه تم اكتشاف المقبرة في عام 1904، ولم تفتح للجمهور إلا في أوائل عقد التسعينيات من القرن الماضي، وذلك لحدوث بعض التلف في النقوش والزخارف بسبب ترسّب الأملاح.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم