الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

مواقف باسيل أثارت تساؤلات "الحزب" وريبته!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مواقف باسيل أثارت تساؤلات "الحزب" وريبته!
مواقف باسيل أثارت تساؤلات "الحزب" وريبته!
A+ A-
أخطأ "حزب الله" و"التيّار الوطني الحر" في تعاطيهما مع بعض بعد توقيعهما ورقة التفاهم في 6 شباط 2006، يقول قريبون جدّاً من الفريقين في تلك المرحلة وبعدها. فالعمل المشترك بينهما بقي محصوراً في أقنيةٍ شخصيّة، ولم تولد حال تفاعليّة بين الحزبَيْن والحزبيّين من الجهتين. ولهذا السبب كان كل اختلاف يقع بينهما على موضوعات كبيرة أو صغيرة يتحوّل مشكلة. في أي حال، أبلغ العماد ميشال عون قبل انتخابه رئيساً للجمهوريّة وبعد تربُّعه على سُدّتها في قصر بعبدا أن جبران باسيل هو وريثه السياسي في لبنان، واستمرّ مُتمسّكاً به رغم التطوّرات والظروف والاختلافات، الأمر الذي أوحى أنه قد يكون يُفكِّر في توريثه رئاسة الدولة أيضاً. وبدأ "الوريث" يتصرّف على أساس أنه بدأ معركته للوصول إلى هذه الرئاسة. أمّا في موضوع العلاقة بين "حزب الله" وشريكه في "الثنائيّة الشيعيّة" "حركة أمل" وتحديداً رئيسها ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، فإن قيادته أبلغت إلى باسيل أن نبيه برّي و"أمل" هما توأم "الحزب" والمعنى الوجودي له. فهو يضع نفسه في تصرّفه ويتعاون معه من دون قيد أو شرط عند حصول أي خطب وخصوصاً من عدوٍّ كإسرائيل مثلاً. وعلى كلٍّ فإن الفريقين يتذكّران تماماً ما حصل بينهما من اشتباكات بل معارك قاسية في الثمانينات وقد استخلصا منه العبر والدروس اللّازمة، وهما يرفضان وعلى نحو قاطع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم