على مدى أعوام من الجدل في الغرف المغلقة، اعتقد اللبنانيون أن في ملف النفط والغاز عقدة داخلية، قوامها التحاصص "الطائفي" للبلوكات معطوفاً على أزمة الشغور الرئاسي واستعصاء انتخاب رئيس للجمهورية، وإذ حُلّت هذه الأزمة فُكّكت تلك العقدة وأمكن التوافق على توزّع البلوكات ومن ثمَّ توزيع تلزيمات التنقيب البحري للشركات الثلاث الفرنسية والايطالية والروسية. تلك كانت مجرّد خطوة أولى، وفي غضون ذلك جرى الاتفاق مع قبرص على ترسيم الحدود البحرية باستثناء نقطة ظلّت عالقة وتعامل معها الجانب اللبناني على أنها "محلولة" بحكم ما يملكه من خرائط ووثائق... إلى أن أطلق افيغدور ليبرمان تهديداته بالنسبة الى البلوك 9،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول