تجشّم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مشقة نقل قطعة الدرون الايرانية التي اسقطها سلاح الجو الاسرائيلي، من تل أبيب الى ميونيخ، ليثبت للعالم أن حربه على ايران حقيقية. ولو كان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قادراً على حمل جزء من "الاف 16" التي اسقطتها الدفاعات الجوية السورية، لما قصّر ربما، ما دامت المواجهة بين الجانبين خرجت من الظل وصارت مكشوفة. لم يكن التراشق الكلامي بين المسؤولين، الاسرائيلي والايراني، في العاصمة البافارية إلّا انعكاساً للتصعيد بين الجانبين، وخصوصاً على أرض سوريا. فمع "القصف" الكلامي اليومي المتبادل بين طهران وتل ابيب،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول