الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

نائبة كاتالونيّة فرّت إلى سويسرا... آنا غبريـال: لا محاكمة عادلة في مدريد

المصدر: أ ف ب
نائبة كاتالونيّة فرّت إلى سويسرا... آنا غبريـال: لا محاكمة عادلة في مدريد
نائبة كاتالونيّة فرّت إلى سويسرا... آنا غبريـال: لا محاكمة عادلة في مدريد
A+ A-

فرت نائبة كاتالونية سابقة وقيادية في حملة استقلال الاقليم الاسباني قبل جلسة استماع قضائية، إلى #سويسرا، حيث من المتوقع أن تقدم طلب لجوء سياسي هناك، مما يجعلها سادس قيادي كاتالوني يغادر خلال الاشهر المنصرمة.

وفي مقابلة مع صحيفة "لوتن" السويسرية نشرت اليوم، قالت #آنا_غابريال من حزب الوحدة الشعبي اليساري المتطرف إنها قررت ترك #اسبانيا، لأنه لن تكون هناك "محاكمة عادلة".
وقارنت بين الوضع في #كاتالونيا، حيث يخضع قادة الانفصال للتحقيق لمحاولتهم الاستقلال، بالوضع في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشل العام 2016. 

واضافت للصحيفة: "لن اذهب إلى مدريد. انا مطلوبة بسبب نشاطي السياسي والصحافة الحكومية تعتبرني مذنبة".
وتابعت: "بما أنني لن احصل على محاكمة عادلة هناك، بحثت عن دولة يمكنها حماية حقوقي". 

وغابريال، السياسية الشابة في مطلع الاربعينيات من العمر، هي آخر قيادية انفصالية تترك اسبانيا بعدما هرب رئيس كاتالونيا السابق كارليس بوتشيمون واربعة وزراء في حكومته إلى بلجيكا.
وكان من المقرر ان تمثل أمام قاضي محكمة عليا الاربعاء في مدريد، للتحقيق معها في دورها في محاولة استقلال كاتالونيا. 

ودفعت محاولة الاستقلال الحكومة المركزية في مدريد الى تعليق الحكم الذاتي للاقليم وإقالة حكومته وحلّ برلمانه المنتخب، وفرض حكم مباشر على الاقليم الواقع في شمال شرق اسبانيا.
وكان حزب الوحدة الشعبي، الذي شغل آنذاك 10 مقاعد، محور توازن القوى في البرلمان الكاتالوني. واعتمد عليه الائتلاف الحاكم، بقيادة بوتشيمون، لتمرير التشريعات والمضي قدما في "خريطة طريق" الاستقلال. ودعا الى تظاهرات بعد أن حاولت الحكومة الاسبانية عرقلة الاستفتاء على الاستقلال في 1 تشرين الاول الماضي. 

وغابريال أحد ابرز قادة الحزب، وتعرف بكلماتها النارية في البرلمان دفاعا عن الاستقلال.
وفي مقابلة اخرى مع التلفزيون السويسري "ار تي اس"، قالت إنها قد تطلب اللجوء في سويسرا.  واشارت استاذة القانون الجامعية السابقة الى انها ستحاول أولا الاستقرار في البلد، وقد حصل على عمل اكاديمي. وتابعت بطلاقة بالفرنسية: "إذا لم استطع ذلك لوجود طلب ترحيل، فسأطلب اللجوء السياسي". 

وستصدر محكمة اسبانية على الارجح مذكرة توقيف، حين تفشل غابريال في المثول امام جلسة الاستماع الاربعاء.
وفي مقابلتها مع صحيفة "لوتن"، قالت إنها تلقت تهديدات بالقتل من اليمين المتطرف. واتهمت الحكومة "بعدم حمايتنا من العنف الفاشي". 

وذكرت أن نحو 900 شخص في كاتالونيا خضعوا للتحقيقات، او وجهت اليها تهم، بينهم "عدد من المدرسين وضباط الشرطة وسياسيون، وحتى ناخبون". 

حتى الآن، اعتقلت الحكومة الاسبانية اربعة من قادة الانفصال على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتمرد والعصيان وسوء إدارة المال العام، بينهم نائب رئيس كاتالونيا السابق اوريول جونكيراس.
وقالت غبريال: "سأكون أكثر فائدة وانا حرة، وليس خلف القضبان".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم