موسكو تؤكد اصابة "عشرات" الروس في سوريا

أعلنت #موسكو إصابة عشرات المواطنين الروس في #سوريا مطلع الشهر الجاري. الا انها نفت ان تكون مسؤولة عن انشطتهم، وسط معلومات متزايدة عن اصابات في صفوف مرتزقة روس.

ففي 7 شباط 2018، اعلنت الولايات المتحدة ان غاراتها الجوية على منطقة دير الزور اوقعت 100 قتيل على الاقل من المقاتلين المؤيدين للنظام السوري. وقالت ان غاراتها هذه جاءت ردا على استهداف مقر للمقاتلين الاكراد والعرب السوريين المدعومين من واشنطن.

ووردت معلومات عن مقتل الكثيرين من المرتزقة الروس في الهجوم، وفقا لاقاربهم ومنظمات شبه عسكرية وقومية روسية.

واليوم، أصدرت الخارجية الروسية بيانا ورد فيه: "تسجيل عشرات الاصابات ايضا" في القصف، بعدما كانت رجحت سابقا مقتل خمسة من مواطنيها.
واضافت: "هناك مواطنون روس في سوريا توجهوا اليها لأغراض متعددة. لا يعود إلى وزارة الخارجية تقييم قانونية قراراتهم". 

واشارت الى انها ساعدت رعاياها المصابين على العودة الى ديارهم، حيث "يتلقون العناية الطبية في مؤسسات طبية عدة".
لكنها نفت وجود اي عسكري روسي بين ضحايا هذا القصف. 

ويرفض المسؤولون الروس الاقرار بوجود مرتزقة روس في سوريا، رغم تزايد المعلومات عن مشاركتهم الناشطة في القتال لصالح الحكومة السورية.

الاحد، اعلن الموقع الرسمي للكنيسة الارثوذكسية في منطقة ريازان وسط روسيا اصابة اليكسي ميتين من القوزاق في القتال، اثناء اداء واجبه العسكري قبل وفاته في المستشفى الجمعة.
وعدل البيان لاحقا ليكتفي بإعلان وفاة ميتين. 

كذلك، القيادي المحلي للقوزاق اندري داتسنكو الذي نشر على حسابه في موقع فيسبوك ان ميتين اصيب في سوريا، ازال إعلانه لاحقا.

وتدرس الحكومة الروسية مشروع قانون يشرع الشركات الأمنية الخاصة، لتوضيح الوضع الملتبس حاليا للمرتزقة المنخرطين في نزاعات في الخارج.