معركة عفرين: القوّات المؤيّدة لدمشق تدخل المدينة... "سوريا واحدة" (فيديو وصور)

 عرض التلفزيون السوري لقطات لقافلة من مقاتلين موالين للحكومة يدخلون اليوم منطقة #عفرين التي يسيطر عليها الأكراد، للمساعدة في التصدي لهجوم تركي.

وظهر المقاتلون بزي مموه، وهم يلوحون بأسلحتهم وبعلم سوريا من مركباتهم، لدى عبورهم نقطة تفتيش تحمل شارة قوة أمن كردية.
وهتف البعض: "سوريا واحدة، سوريا واحدة". 

وقال مقاتل في مقابلة مع التلفزيون السوري: "جئنا كي نوضح لشعبنا في عفرين أننا (كيان) واحد"، وذلك في إشارة إلى موقف الحكومة ببقاء سوريا دولة واحدة وضرورة استئصال التقسيمات الداخلية التي سببتها الحرب.

واتهمت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) القوات التركية بقصف منطقة قرب المعبر الذي دخلت منه "القوات الشعبية".
كذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن القوات التركية قصفت مقاتلين موالين للحكومة بعد دخولهم عفرين للمساعدة في صد الهجوم التركي.

من جهتها، قالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية إن القوات الموالية للحكومة السورية تراجعت بعدما كانت في طريقها إلى منطقة عفرين، عقب إطلاق القوات التركية نيران المدفعية تحذيرا لها.
وذكرت أن القوات الموالية للحكومة السورية عادت أدراجها من على مسافة 10 كيلومترات من حدود عفرين. 

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال في وقت سابق اليوم إن روسيا تدخلت لوقف انتشار قوات موالية للحكومة السورية في عفرين.

من جهتها، قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن دمشق أرسلت مقاتلين إلى منطقة عفرين في شمال غرب البلاد للمساعدة في التصدي لهجوم تركي.
وقال نوري محمود المتحدث باسم الوحدات في بيان: "لبّت الحكومة السورية الدعوة واستجابت لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية... للتمركز على الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة الأراضي السورية وحدودها".

كذلك، اعلنت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة "حزب الله" اللبناني اليوم إن مقاتلين من القوات الشعبية المؤيدة للحكومة السورية بدأوا دخول منطقة #عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في شمال غرب #سوريا، آتين من حلب.

وأفادت أن القوات التي قال التلفزيون السوري الحكومي الاثنين إنها ستساعد في التصدي للهجوم التركي بالمنطقة، بدأت تدخل عفرين عن طريق معبر الزيارة شمال نبل.