السجن ينتظرها... ريهام سعيد تتبرأ من الاتهامات بخطف الأطفال

تمر الإعلامية المصرية #ريهام_سعيد، بأزمة شديدة بعدما أمرت نيابة شرق القاهرة بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق في قضية اتهامها هي وبرنامجها المذاع عبر قناة "النهار"، "صبايا الخير" بخطف أطفال وبيعهم.

وكشفت التحقيقات عن قيام فريق عمل سعيد بمغامرة صحافية عن قضية خطف أطفال قامت من خلالها وفريق إعدادها بالتحريض على خطف أطفال لإعداد حلقة نارية من برنامجها.

وتبين من التحقيقات أن معدة البرنامج تواصلت مع شاب مصري يدعى إسلام اكتشف عصابة لخطف الأطفال وعرضهم للبيع، وقامت المعدة ومن خلال هذا الشاب بالاتصال بالعصابة، وأبلغتهم أنها تريد شراء طفلين، وتم الاتفاق على المقابل، وهو 300 ألف جنيه.

وذكرت التحقيقات أنه بعد تحديد الموعد وشراء الطفلين دهمت قوة أمنية المكان، وألقت القبض على أفراد العصابة الذين اتهموا ريهام سعيد وفريق إعدادها بالتحريض على خطف الأطفال مقابل مبلغ مالي.

تم التحقيق مع ريهام خلال الساعات الماضية ورافقها المحامي جميل سعيد، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض على معدة برنامجها غرام ومصورها محمد راضي.

ومن المقرر أن تُعرض ريهام على النيابة مرة أخرى غداً، لكي يتم تجديد حبسها 15 يوماً أو خروجها بضمان محل إقامتها، وفي حال التجديد فسيتم نقلها إلى أحد سجون النساء المصرية، خاصة أن القانون المصري لا يتهاون فى قضايا خطف الأطفال.

وتواجه الإعلامية المصرية عدة اتهامات أبرزها هي التحريض على الخطف، والاتجار بالأطفال، إلى جانب عدم الإبلاغ عن الجرائم رغم علمها، وإذاعة ما يكدر السلم والمجتمع.

علمت "النهار" أن ريهام حاولت دفع الاتهامات عنها، والهروب من الورطة، حيث أوضحت فى النيابة مع محاميها أن عملها فى البرنامج يقتصر على تقديم الفقرات وليس لها دور في إعدادها والاتفاق عليها كونه عمل رئيس تحرير البرنامج والمعدين، ويتوقف أيضاً على معايير القناة، لافتة إلى أنها قبلت موضوع الحلقة لأن ظاهرة خطف الأطفال لا يمكن السكوت عنها، خصوصاً مع انتشارها بكثرة في المجتمع المصري.

وكانت ريهام نشرت فيديو عبر صفحتها الرسمية نفت فيه الأخبار التى انتشرت حول هروبها من المساءلة القانونية، مؤكدة أنها كانت في منزلها، ولم يتم استدعاؤها، كما أنها كانت رفقة ابنها الرضيع الذي يبلغ من العمر 3 أشهر فقط، ولا تجد من يرعاه سواها.