بقلم أنسي الحاج

في 18 شباط 2014، غادرنا أنسي الحاج. بعد أربع سنوات على غيابه، نراه لم يغادر، لا هو ولا مقالاته التي يعود بعضها إلى ستين عاماً مضى. على سبيل التذكير بالرجل الحاضر أبداً، وبالمقالات التي تصلح ليومنا، وبمسؤوليتنا التاريخية حيال لبنان واللبنانيين، أقتطع ما يأتي: "... لبنان الحاضر الذي تحكمه الدوائر، فضيحة.ولا أحد يقدر أن يغيّره غيرنا.نحن، المئة أو المئتي كاتب ومفكر وفنان، في إمكاننا محو لبنان الحالي وإقامة لبنان الخيال.نعتبر أنفسنا القادة الوحيدين لهذا البلد ونعلن لموظفي الدولة أنهم في إجازة، أنهم في حلٍّ من ارتباطاتهم، انهم مسرّحون.المئتا كاتب ومفكر...