علاقة في طور النهاية... إليك بعض الدلالات على أنّك لم تعد تعشق الشريك!

نعيش أحياناً مرحلة من الشك في ما إذا كنّا لا نزال نكن المشاعر نفسها للشريك، أم أنّ شيئاً ما قد تغيّر، إذ أنّنا نقارن بين الواقع المؤكد لأن العلاقة في طور النهاية، والضمير الرافض لهذا الشعور بحكم الواجب تجاه من أحببنا والذي قمنا بمعاهدته على نكون معاً حتى اللحظة الأخيرة. 

ولكي تسهل عليك أمور المقارنة تلك، إليك بعض الدلائل على أنّك لم تعد تعشق ذاك الشريك: 

1- أن تكون أكثر حماساً لممارسة أنشطتك الفردية 

كأن تُفضّل البقاء لمشاهدة فيلم لوحدك بدلاً من الخروج مع الشريك، بحيث تختلق الأعذار لتجنُّب تمضية الوقت معه أو رؤيته حتى في بعض الأوقات.

2- تتخيّل نفسك في علاقة أخرى 

من الممكن أن تتخيّل كيف سيكون الأمر لو أصبحت مع شخص آخر، سواء كان زميلاً في العمل أو الدراسة، حتى أنّك قد تتخيّل غرباء بشكل عشوائي، وهذا دليل آخر على أنّك لم تعد تعشق ذلك الشريك، كون أنّ عشقك له سيمنعك من التفكير بالآخر.

 
3- تفكّر في حبيبتك السابقة 

دليل آخر يشابه الدليل السابق إلى حد ما، حبيث تقارن علاقتك السابقة بالحالية، وقد تقوم ربما بالاتصال بالحبيب السابق، لأنك بطبيعتك تُفضّل رؤية نفسك غير مرتبط على أن تكون في علاقة غير مُرضية، ومع ذلك تُفضّل تجنّب دراما الانفصال والبقاء على حالك.

4- التظاهر بالاستمرارية على وسائل التواصل الاجتماعي 

تحافظ على مظهر العلاقة أمام الآخرين بينما في الحياة الحقيقية فقدت الحماسة في أن تكون مع الشريك، إذ تقوم بنشر صوَر لكما تظهر الحب، تبادل الهدايا، السفر سوياً وغيره، أو أي شيء لإبعاد الشكوك عن أذهان عائلتك وأصدقائك.

5- انتهى الشغف 

فتور المشاعر وابتعادك عن الشريك الى حد أنّ كل ما كنت تحبه فيه أصبح مملاً ومخزياً بالنسبة إليك، ولم تعد ترى مستقبلاً معه، الأمر الذي قد يؤدي إلى الخيانة، بحيث تخفي ذلك كي لا تجرح شعور الشريك، وهنا تعيش حالة من الصراع بين واجبك تجاه من أحببت، وواجك تجاه نفسك بإرضاء ذاتك.

 
6- المستقبل

عندما تفكّر في المستقبل القريب، لنقل من خمس إلى عشر سنوات، لا يمكنك تصوّر الشريك إلى جانبك، يمكن لهذا أن يكون أكبر الدلالات أن في داخلك شعور بأن العلاقة لن تستمر. فإذا ما مررت بإحدى الدلال تلك، عليك أن تعرف أنّك في مرحلة خطرة ستؤدي غالباً إلى الانفصال. 

لا تخف أن تكون صادقاً مع نفسك، يمكن لذلك أن يكون مؤلماً، ولكن من الأفضل أن تبدأ بالقيام بخطوات نحو الواقع، اذ من الأفضل إنهاء وضع عصيب على الخوض في تعقيدات أكبر كالخيانة، والشعور بالاستياء والتلاعب العاطفي.